الثلاثاء، 1 يونيو 2010

تراجع لعب الأطفال بـ الأسواق بعد تشديد المواصفات


تراجعت كميات لعب الأطفال المستوردة من الدول الآسيوية بصفة عامة والصين بصفة خاصة بسبب تطبيق المواصفات الجديدة للعب الأطفال في الموانيء المصرية. طلب المستوردون اعطاءهم مهلة أشهر من تطبيق القرار الذي أصبح نافذا منذ تاريخ صدوره في 30 ديسمبر الماضي. حدد قرار مواصفات لعب الأطفال توافر متطلبات أمان أساسية لحماية مستثمري لعب الأطفال من المخاطر الصحية أو التي تؤدي إلي احداث اصابات جديدة وتحديد الحد الأدني لعمر مستخدميها كما حددت المواصفات خواص فيزيائية وميكانيكية يجب توافرها. يقول الحاج إبراهيم عبدالمنعم مستورد لعب أطفال في الموسكي ان صدود القرار كان مفاجئا وطبق علي العديد من الرسائل التي كانت قادمة في عرض البحر وآخر مخزون في الجمارك.. مما تسبب في تعرضهم لخسائر كبيرة. قاال انه يفضل اعتزال التجارة والاستيراد في لعب الأطفال بعد تشديد المواصفات مشيرا ان الشعب المصري مستهلك لمثل هذه النوعيات من لعبة الأطفال. أضاف أن لعب الأطفال في مصر لا ترقي إلي مستوي الصناعة وبدائية جدا. أضاف من الصعب الدخول في شراكة مع المستثمرين الصينيين في تصنيع لعب الأطفال بسبب ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة المصرية وانهم يرغبون في استقدام عمالة أجنبية رخيصة وان تكون غالبية المساهمة للأجانب والادارة لهم. قال ان أحدث الألعاب التي طرحت بالسوق هي بابا مشمس لتعليم اللغة الانجليزية وتباع في الجملة بسعر 25 جنيها وقطاعي بسعر 28 جنيها. أضاف ان اللعب الصينية التي بها عيوب يعاد بيعها للباعة الجائلين لتسويقها علي الأرصفة بسعر رخيص. قال ان قرار التشدد في مواصفات لعب الأطفال المستوردة ترتب عليه زيادة سعر الأنواع المحلية 50% فمثلا قام أحد المصانع المنتجة للبالونات بزيادة أسعار البيع. يري الحاج محمد مجاهد صاحب شركة لبيع لعب الأطفال في الموسكي بأن الأزمة العالمية أثرت علي سوق لعب الأطفال حيث تراجع البيع والشراء بسبب قيام الأسرة المصرية بتوجيه غالبية المدخرات للطعام والشراب. قال ان السوق الأمريكي والأوروبي يطلب لعب الأطفال بمواصفات جيدة عن الأنواع التي تعرض في السوق المصري. أضاف ان انخفاض قيمة العملة المصرية مقارنة بالعملات الأجنبية الأخري يجعل سعر الوحدة مرتفعا عن أسعار مثيلاتها في الأسواق الأخري. قال ان أمريكا تحصل علي لعب أطفال بنفس مواصفات المثيل الذي يورد لمصر من الصين.. المواصفات الجديدة التي أعلنت عنها مصر تماثل المواصفات الألمانية ولا تباع خارج السوق الألماني. أضاف ان اشتراط الحصول علي شهادة جودة من الصين سوف يضيف أعباء جديدة علي تكلفة السلعة المصرية. طالب باعطاء فرصة وفترة سماح لكي تطبق الاجراءات الجديدة. قال انه يمكن استقدام عينات من لعب الأطفال مع المصانع الصينية قبل السماح باستيرادها لأخذ الموافقة عليها هيئات الجودة المصرية. أضاف انه من الصعب استقدام مصانع صينية إلي مصر لانتاج لعب الأطفال مشيرا إلي ان صناعة لعب الأطفال في مصر بدائية وصغيرة ومحدودة لا يوجد غير الحصان الخشبي والشخشوخة البلاستيك وأسعار اللعب ارتفعت بعد صدور القرارات بنسبة 20% يقول بائع متجول رفض ذكر اسمه في الموسكي انه يشتري لعب الأطفال الرديئة من تجار الجملة ويبيعها بأسعار رخيصة للمستهلك الذي يفضل شراء اللعب الرخيصة. يقول أحمد حسن من بولاق انه كان يشتري الكورة المستوردة من الصين بسعر 9 جنيهات وارتفعت إلي 14 جنيها

الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق