الأحد، 13 يونيو 2010

المركز الكاثوليكى يكرم "محمود عبد العزيز" ساحر السينما المصرية



كرم المركز الكاثوليكى للسينما الفنان محمود عبدالعزيز، أمس الأول، فى احتفالية «مشوار نجم» فى قاعة النيل للآباء الفرنسيسكان. بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلى قصير يتضمن مقتطفات من أعماله السينمائية والتليفزيونية الثرية. ثم تحدث الأب بطرس دانيال، وكيل المركز الكاثوليكى للسينما، عن الجانبين الإنسانى والفنى لمحمود عبدالعزيز.
ندوة التكريم أدارها الناقد طارق الشناوى، ثم بدأت فقرة الزجل التى تضمنت مسيرة محمود عبدالعزيز وقدمها ناجح فرج المحامى. أهدى الأب بطرس درع المركز للفنان محمود عبدالعزيز الذى احتفل عقب ذلك مباشرة بعيد ميلاده، وشارك معه فى تقطيع التورته نخبة من الحضور: الفنانة ميرفت أمين والإعلامى وائل الإبراشى وأبناء الفنان محمود عبدالعزيز والسيناريست كرم النجار والمخرج مجدى أبو عميرة والأستاذ هانى عزيز مستشار قداسة البابا شنودة الثالث وبعض الشخصيات العامة.
تحدث الفنان محمود عبدالعزيز عن مشواره الفنى قائلاً: «كنت أعتقد أن الفن هو الشهرة والمال والبنات والسيارات ثم اكتشفت أنه طريق صعب جدا ورسالة يجب تأديتها».
وأضاف: «واجهتنى صعوبات عديدة فى بداية الطريق، وأذكر أن مخرجا – لا داعى لذكر اسمه - قال لى: (إنت متنفعش تمثل)»، فسافرت النمسا وعملت كبائع جرائد أمام الأوبرا هناك لمدة ٣ شهور، وهناك أعجبت بالممثلين، فعدت واستقبلنى المخرج نور الدمرداش، وعملت معه كمساعد مخرج وفهمت كيف أحرك كل الممثلين وأديرهم فى البلاتوه».
وقال عبدالعزيز: «كان التليفزيون مدخلى للسينما، بعد أن مارست التمثيل على مسرح كلية الزراعة مع كرم النجار، ثم شاركت فى فيلم (آخر العمر) مع رمسيس نجيب، ثم ابتعدت لمدة ٦ سنوات عن التمثيل حتى لا أقدم أعمالا لا ترضينى».
أكد عبدالعزيز أن شخصيته الفنية بدأت تظهر بعد مشاركته فى «العار» و«الكيت كات»، ثم تحدث عن «الكيت كات» فقال: «عملت هذا الدور بتلقائية بسيطة ونجحت فيه جدا».
وردا على سؤال لأحد الحضور عن عمل أبنائه فى الفن قال محمود: «أنا ضد الوساطة، ولذلك تركت أولادى يعملون ويتعبون ليعرفوا أنه مش مشوار صعب وثمرته ليست وجبة جاهزة».
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق