أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ان تقرير الاستشاري العالمي أثبت ان الضبعة هو الموقع المثالي الافضل لانشاء أول محطة نووية لانتاج الكهرباء في مصر وقال ان جهاز الامان النووي يقوم حالياً باستكمال اجراءات الاذن والترخيص للموقع وانه يتم كذلك دراسة أفضل التكنولوجيات الصالحة للاجواء المصرية وطرق التمويل لتنفيذ المشروع. قال الوزير خلال تفقده إجراءات تشغيل محطة توليد التبين طاقة 700 ميجاوات التي رافقه خلالها الدكتور محمد عوض رئيس القابضة لكهرباء مصر والمهندس أحمد إمام رئيس شركة القاهرة لانتاج الكهرباء انه سيتم خلال الايام القادمة توقيع عقود مع كل من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة للتدريب واعداد الكوادر المصرية اللازمة لتنفيذ المشروع والاشراف عليه وسيتم طرح مواصفات المحطة قبل نهاية العام الحالي. أوضح الوزير ان أسعار الكهرباء لم تشهد أية زيادة خلال العام الماضي والعام الحالي وأن هذه الاسعار يحددها مجلس الوزراء وأن دخول القطاع الخاص مجال انشاء محطات التوليد لن يؤثر علي هذه الاسعار ولن يكون للمواطن علاقة مباشرة بذلك، مشيراً الي أن القدرات التي تمت اضافتها للشبكة الموحدة خلال العام الحالي والماضي والبالغة 5 آلاف ميجاوات تفوق القدرات التي كانت متاحة في الشبكة الموحدة في الثمانينيات والبالغة 4 آلاف و800 ميجاوات. أكد يونس ان معدلات النمو في استهلاك الكهرباء لا تتناسب ومعدلات النمو في مصر حيث يبلغ معدل النمو الاقتصادي حوالي 6٪ في حين ارتفع استهلاك الكهرباء في شهر مايو بنسبة 13٪ مقارنة بالعام الماضي وأن القطاع ليست لديه مشكلة في توفير هذه الزيادة لكنه يدعو المواطنين لترشيد الاستهلاك للحد من الاستثمارات الضخمة المطلوبة سنوياً. قال الوزير إن هناك تنسيقا مع وزارة البترول لتوفير احتياجات المشروعات الجديدة وهناك لجنة مشتركة تضم رؤساء القابضة لكهرباء مصر والقابضة للغازات وهيئة البترول لتوفير متطلبات هذه المشروعات، مشيراً الي أن اجمالي قدرات مشروعات التوليد في مصر هذا العام 27 ألفا و500 ميجاوات وقد بلغ الحمل الاقصي للاستهلاك 21 ألفا و650 ميجاوات. أضاف الوزير ان العام الحالي يشهد اضافة 2660 ميجاوات للشبكة الموحدة من خلال تشغيل الوحدات البخارية قدرة 250 ميجاوات لكل من الكريمات والنوبارية والعطف وسيدي كرير، وتشغيل محطتي التبين وغرب القاهرة طاقة 700 ميجاوات لكل منهما كما سيتم تشغيل أول محطة شمسية بطاقة 140 ميجاوات بالكريمات والوصول بطاقة الرياح الي 550 ميجاوات وانه يجري متابعة الخطة الخمسية القادمة للتوسع في محطات مشروعات انتاج الكهرباء حيث تهدف الخطة القادمة لاضافة 14 ألفا و500 ميجاوات منها 11 ألفا و100 ميجاوات توليدا حراريا من محطات شمال الجيزة وبنها والقصاصين وغرب دمياط والسويس وجنوب حلوان 1 و2 وقنا وسفاجا. أشار يونس الي تأهيل 10 شركات للمشاركة في انشاء أول محطة لانتاج الكهرباء بالبحيرة بطاقة 1500 ميجاوات وسيتم طرح ألف ميجاوات من الرياح خلال الفترة القادمة وقد تم وضع كافة الضمانات لانجاح هذه التجربة خاصة الضمانات المالية والقانونية مع الالتزام بشراء الطاقة المنتجة من هذه المشروعات لمدة 25 عاماً. أكد المهندس أحمد إمام رئيس شركة القاهرة لانتاج الكهرباء ان البنك الدولي أكد ان محطة التبين من أهم وأنجح مشروعات الكهرباء التي ساهمت في توفير التمويل منها علي مستوي العالم خلال السنوات الثلاث الماضية باعتبارها ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية ووفرت 3 آلاف فرصة عمل أثناء التشغيل و800 فرصة عمل دائمة. قال إنه تم بنجاح أمس تشغيل الوحدة الثانية للمحطة التي استغرقت أعمال تنفيذها 23 مليون ساعة عمل وبنسبة مكون محلي بلغت 40٪ وأن اجمالي الطاقة المولدة بالقاهرة تبلغ هذا العام 5 آلاف و305 ميجاوات تحقق الاكتفاء الذاتي للقاهرة الكبري.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق