الخميس، 3 يونيو 2010

"الخارجية العرب" يقررون التوجه لمجلس الأمن لرفع الحصار عن غزة


أوصوا برفع توصية للقمة العربية بتعليق مبادرة السلام


انهى وزراء الخارجية العرب اجتماعهم مساء الاربعاء لبحث تداعيات الاعتداء الاسرائيلي على قافلة اسطول الحرية حيث اتفق الوزراء على التوجه إلى مجلس الأمن الدولى لعقد جلسة مخصصة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وكذلك رفع توصية للقمة العربية بتعليق مبادرة السلام.
وقال كل من وزيرى الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ونظيره السورى وليد المعلم - في تصريحات صحفية منفصلة فى ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث موضوع الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية إنه تقرر تكليف مجلس السفراء العرب لعقد اجتماع لمجلس الأمن مخصص لموضوع رفع الحصار .
وأضاف المعلم إن العرب قرروا الذهاب إلى مجلس الأمن لإجبار إسرائيل على رفع الحصار .. مضيفا : "وسوف نرى رد الفعل الأمريكي" .
وتابع المعلم أن العرب اتفقوا على أنهم لن يعترفوا بالحصار الإسرائيلي على القطاع وإرسال مواد الإغاثة والبناء .
وفيما يتعلق بإمكانية سحب مبادرة السلام، قال المعلم إن المبادرة ليست العائق أمام السلام في المنطقة بل سلوك إسرائيل .
كان المندوبون الدائمون للدول العربية قد اختتموا بعد ظهر الأربعاء اجتماعهم التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث العدوان الإسرائيلي على قافلة الاغاثة لقطاع غزة "أسطول الحرية" في عرض البحر المتوسط.
وأعد المندوبون- في الاجتماع الذي شارك فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى- مسودة بيان سيتم رفعه للاجتماع الوزاري يتضمن أفكارا حول الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية المقترح اتخاذها للتعامل مع الجريمة الإسرائيلية.
ورفض الأمين العام للجامعة العربية والمندوبون الدائمون الإفصاح عن مضمون مسودة البيان، مؤكدين أن هذا البيان عبارة عن مقترحات يمكن تغييرها من قبل وزراء الخارجية وبالتالي فإن الإعلان عنها سابق لأوانه.
ويعقد البرلمان العربى دورة غير عادية فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية يومي 5 و6 يونيو الجارى برئاسة هدى بن عامر رئيسة البرلمان وذلك لبحث العدوان الإسرائيلى على قافلة المساعدات الإنسانية "أسطول الحرية" خلال رحلتها إلى قطاع غزة المحاصر.وصرح المستشار طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربى أن البرلمان قرر عقد هذه الدورة الطارئة لمناقشة ما يجب اتخاذه على المستوى البرلمانى لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلى وكسر الحصار.
وقال إن الكرة فى ملعب المجتمع الدولى كما لم تكن من قبل، واصفا العدوان على القافلة التى حملت مواطنين من 40 دولة وفى المياه الدولية بأنه استفزاز دموي للعالم بأجمعه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق