الخميس، 3 يونيو 2010

انتحاري يفجر نفسه لدى محاصرته بـ سبع البور شمالي بغداد


اعتقال 3 سوريين في الموصل
فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه لدى محاصرة قوة من الجيش العراقي منزلا يستخدم في تصنيع السيارات المفخخة في منطقة سبع البور، شمالي بغداد.
وقال الرائد سعد جاسم، احد المشاركين في العملية للصحافيين "حاصرنا منزلا في منطقة سبع البور وفق معلومات استخباراتية دقيقة، ولدى محاولتنا اقتحامه قام شخص يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسهم".
واضاف ان "انتحاريا آخر حاول تفجير نفسه فانفجر الصاعق فقط ما اسفر عن اصابته بحروق نقل على اثرها الى المستشفى".
وتابع جاسم "عثرنا داخل قبو المنزل على عشرات الكيلوجرامات من المواد المتفجرة واسلاك التفجير ومعدات تفخيخ السيارات"، مشيرا الى "اعتقال امرأة داخل المنزل لدى محاولتها الفرار وهي زوجة احد الارهابيين".
وقد شهدت سبع البور عمليات تهجير خلال السنوات الماضية، عندما بسطت القاعدة سيطرتها على المنطقة.
واعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان "قوة خاصة من الفرقة الثانية في محافظة نينوى قبضت على 3 سوريين مرتبطين بجيش رجال الطريقة النقشبندية دخلوا العراق امس الثلاثاء".
وقال "بعد تلقي معلومات استخباراتية عن وجود الثلاثة في احد المنازل تم القبض عليهم ودونت اعترافاتهم، بانهم سوريون على علاقة بجيش رجال الطريقة النقشبندية ودخلوا العراق بالتنسيق مع احد كبار الضباط السابقين في جهاز المخابرات".
وتابع العسكري "انهم رهن الاعتقال والتحقيقات ما تزال جارية معهم بهدف الوصول الى الشبكة التي تجند سوريين يعملون ضمن النقشنبدنية".
واوضح انها "المرة الاولى من نوعها" التي يعتقل فيها سوريون ينشطون مع النقشبندية. وينشط "رجال الطريقة النقشبندية"، المجموعة المتشددة دينيا التي تعارض كل من يعمل مع مؤسسات الحكومة، في كركوك والمناطق المحاذية وفي تكريت والموصل وديالى وبيجي.
وتضم المجموعة ضباط جيش سابقين ومقاتلين عربا واكرادا وتركمانا. وتدين الجماعة التي يقودها ابو عبد الرحمن النقشبندي بالولاء لنائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري، المطلوب للقوات الامريكية والعراقية.
ويصنف الجيش الامريكي "رجال الطريقة النقشبندية" بين المنظمات "الارهابية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق