استنكرت مؤسسة الأزهر ممثلة في الإمام الأكبر الدكتور »أحمد الطيب« شيخ الأزهر والدكتور »علي جمعة« مفتي الجمهورية والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر الاعتداء الهمجي الذي قامت به القوات الإسرائيلية الغاشمة علي قافلة الحرية، وطالبوا بضرورة فتح تحقيق دولي لمعاقبة الجناة. وأعلنت مؤسسة الأزهر تضامنها التام والكامل مع أسر القتلي والمصابين الذين ضحوا بحياتهم ببسالة وشجاعة فائقة في سبيل انقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر. وأكدت مؤسسة الأزهر أن هذا الاعتداء فرق لأبسط الأعراف الانسانية والمواثيق الدولية، وقال نص بيان الأزهر: إن الأزهر الشريف وهو يتابع بقلق بالغ ما حدث لقافلة الحرية من اعتداءات اسرائيلية صارخة هزت الضمير العالمي ليعلن عن رفضه واستنكاره لهذا السلوك غير الحضاري ويهيب بالضمير العالمي والمنظمات الدولية بأن تقف بحزم وصلابة في وجه هذه الممارسات المؤسفة. وطالب الأزهر شعب فلسطيني بضرورة توحيد الصف وجمع الكلمة. ودعا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إلي بذل كافة الجهود لكسر الحصار الاسرائيلي الجائر علي غزة ورفع الظلم عنها وفضح الممارسات الاسرائيلية غير الانسانية بحق الشعب الفلسطيني، ودعا »جمعة« كافة المنظمات الدولية الي اتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة للتصدي لمثل هذه الاعتداءات الوحشية خاصة أنها تتكرر بصورة منتظمة علي مرأي ومسمع من العالم. وأكد »جمعة« أن مثل هذه التصرفات تنسف جهود السلام التي تقوم بها مصر لتهدئة الأجواء بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
الوفد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق