الاثنين، 14 يونيو 2010

القبس الكويتية: إضراب 60 معتقلا سياسيا احتجاجا على التعذيب


اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الاثنين بمجموعة من الشئون المصرية كانت من أبرزها أخبار إضراب معتقلين سياسيين عن الطعام احتجاجا على التعذيب وسوء المعاملة وانهيار جهود المصالحة بين المحامين والقضاة وتقديم 800 قاض بلاغات إلى النائب العام وأيضا تشويش بث قناة الجزيرة الرياضية لمباريات كأس العالم ومطالبة المعارضة بإقالة وزير الداخلية وتظاهر أقباط أمام البرلمان، إضافة إلى إسقاطات حول غياب الدور المصري في المنطقة. وقالت صحيفة القبس الكويتية إن نحو 60 معتقلا سياسيا بدئوا في سجن الوادي الجديد إضرابا شاملا عن الطعام لمدة شهر، احتجاجا على ما وصفوه بسوء المعاملة والتعذيب والحبس الانفرادي إضافة إلى منع الزيارات عنهم، ونقلت الصحيفة عن حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قوله، إنه يحقق في هذا الموضوع ويجمع معلومات عنه، وكما أن هناك بعض المحتجزين أحوالهم صعبة -حسب الشكاوى الواردة إلى المنظمة- خاصة المعتقلين في سجون وادي النطرون والوادي الجديد.وأضاف حافظ أنه يرتب للقيام بزيارة لسجن الوادي الجديد وطالب النائب العام بإجراء تحقيق وإيفاد أحد رجال النيابة العامة إلى السجن للتحقيق، كما نقلت بعض التقارير الإعلامية عن أهالي المعتقلين، أن الأحوال الصحية لأبنائهم ساءت بعد أن تعرض العديد منهم لإغماءات وأمراض، دون توافر أي عناية صحية من جانب إدارة السجن، وذكروا أن عددا منهم أقدم على الانتحار خلال الأيام الماضية نتيجة التعذيب، إضافة إلى رفض السجن صرف الأدوية للمرضى وعدم تسليمهم وجبات الطعام ومنع ذويهم من زيارتهم ووضع بعضهم في زنازين انفرادية ومنع التريض مما يعد مخالفة لحقوق الإنسان وقانون السجون.انهيار جهود المصالحة وإضراب للمحامينكما أهتمت الصحيفة بتقديم 800 قاض بلاغات إلى النائب العام بعدما فشلت كل جهود المصالحة التي قام بها أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان وزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، حيث تصاعدت البلاغات بين الطرفين بعد أن تقدم محامو القليوبية بمذكرة عاجلة لاختصام المستشار مجدي قورة رئيس محكمة جنايات طنطا، نظرا إلى تغريمه المحامين الذين لم يحضروا الجلسات.وأضافت الصحيفة أن المحامين تجمهروا أمام مجمع محاكم المحلة، وهددوا بإعادة اقتحام مكتب المستشار إيهاب عصمت المحامي العام لنيابات شرق طنطا، احتجاجا على تحرير مدير مكتبه محمد رضوان بلاغا بمركز شرطة المحلة يتهم فيه 2 منهم بضربه، وإتلاف محتويات المكتب، كما تحولت المنطقة حول المجمع إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشرت قوات أمن خاصة وتم استدعاء قوات إضافية خشية تنفيذ المحامين تهديداتهم.أجهزة رسمية تشوش على الجزيرةومن جانب أخر، قالت صحيفة القدس العربي اللندنية إن حرب تكسير العظام بين شركة نايل سات المصرية وقناة الجزيرة الرياضية اشتعلت بعد التشويش الذي تعرض له بثها على القمر الصناعي المصري منذ بدء مباريات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا في الوقت الذي لم تتعرض فيه إشارة البث في المباريات المنقولة على القنوات الأرضية بمصر لأي خلل.وأكدت الإدارة الفنية في القناة في تقرير أولي بعثت به إلى الفريق القانوني الذي يتولى حاليا بحث الجوانب القانونية لاتخاذ الخطوات اللازمة لمقاضاة الجهة التي تقف خلف عملية التشويش هذه، مشيرة إلى أن عملية التشويش متعمدة ومن جهات عالية الخبرة والمستوى ولا يمكن أن تكون من قبل أفراد وإنما أجهزة رسمية.الملك فاروق تزوج فريدة قبل وفاته وفي سياق مختلف، قالت القدس العربي إن كتابا صدر في مصر قبل أيام أكد أن الملك فاروق -آخر ملوك مصر- أعاد زوجته السابقة الملكة فريدة إلى عصمته مجددا قبل سنوات من وفاته، لكنها أخفت الخبر خوفا من تعرضها لمضايقات في مصر. وتابعت الصحيفة أن لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي حمل عنوان "فريدة مصر.. أسرار ملكة وسيرة فنانة" كشفت أن آخر وأهم أسرار ملكة مصر التي كانت تربطها بها حتى وفاتها علاقة صداقة وطيدة عادت إلى عصمة الملك فاروق بعقد زواج رسمي قبل وفاته ببضع سنوات.المعارضة تطالب بإقالة العادلي كما أبرزت الصحيفة تجمع أكثر من 100 متظاهر مساء أمس الأحد في القاهرة بعد وفاة شهيد الطوارئ خالد سعيد (28 عاما) والذي قد يكون تعرض على حد قولهم للضرب حتى الموت على أيدي الشرطة في محافظة الإسكندرية، مضيفا أن الشرطة قالت إنها قامت باعتقال حوالي 20 شخصا خلال التظاهرة التي نظمت قرب وزارة الداخلية في وسط القاهرة.ومن جانبه، ندد سعد عبود النائب المستقل بالجريمة داعيا الرئيس مبارك لإصدار أوامره للأجهزة القضائية بالتحقيق في تلك الجرائم التي يتعرض لها المواطنون. كما طالب نواب في جماعة الإخوان المسلمين والمستقلين بإقالة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بسبب جرائم التعذيب داخل أقسام الشرطة وجريمة مقتل الشاب السكندري مؤخرا.الاعتراف بالخطأ... وتكرارهوفي صحيفة "الحياة" اللندنية كتب محمد صلاح مدير مكتبها في القاهرة، أنه يبدو وكأن مصر والجزائر قد تجاوزتا الأزمة بينهما أو هكذا يبدو -بعد أحداث العنف عقب المباريات المؤهلة لكأس العالم في القاهرة والسودان- مشيرا إلى أن الأهم هو أن تدرك الأطراف التي كانت السبب وراء تفجرها حجم الأخطاء التي ارتكبتها حتى لا تتكرر الأخطاء نفسها عند أول مواجهة رياضية بين فريقين رياضيين ينتميان إلى البلدين.ولفت صلاح إلى أن الخطاب الإعلامي المصري قبل وأثناء مباراة الفريق الوطني الجزائري أمام فريق سلوفينيا في المونديال اتجه إلى تأييد وتشجيع الفريق الجزائري بغض النظر عن بعض الآراء الأخرى التي لم تكن مؤثرة كثيرا، وغالبيتها توزعت على مواقع على شبكة الإنترنت. مؤكدا أن التعاطف المصري الرسمي والشعبي مع الفريق الجزائري بدا واضحا إلى درجة قد تجعل البعض يعتقد أنه كان موجها.أقباط يتظاهرون أمام البرلمان ومن جانبها، أبرزت صحيفة "العرب" القطرية تظاهر عشرات الأقباط أمس أمام مقر البرلمان للمطالبة بسرعة إصدار كل من قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط، وقانون بناء دور العبادة الموحد، حيث شارك في المظاهرة، التي دعت إليها منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان التي يرأسها نجيب جبرائيل محامي الكنيسة الأرثوذكسية نجيب و11 من منظمات أقباط المهجر.وأوضحت الصحيفة أن الأقباط يرون أن إصدار القانونين من شأنه أن يحل مشكلات يعانون منها، ويقولون إن قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط الذي وافقت عليه الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، من شأنه أن ينهي مشكلات الأقباط المتعلقة بالأحوال الشخصية والتعارض بين بعض القوانين المدنية والعقيدة المسيحية، مثلما حدث في الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا بإلزام البابا شنودة بإصدار تصاريح تسمح للأقباط المطلقين بالزواج الثاني.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق