جرح 50 وفرار عدد كبير من المدنيين
خلّف القتال الذي اندلع في بلدتين بوسط الصومال بين متمردين وميليشيات موالية للحكومة 24 قتيلا و50 جريحا.
واشتبكت جماعة أهل السنة والجماعة المعتدلة الموالية لحكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد المدعومة من الامم المتحدة مع مقاتلي حركة الشباب في بلدتين باقليم جلجدود.
وقال علي ياسين جدي نائب رئيس جماعة ايلمان المدافعة عن حقوق الانسان التي تتخذ من مقديشو مقرا لها "قتل على الاقل 24 شخصا وجرح أكثر من 50 غالبيتهم مقاتلون خلال الساعات الطويلة من القتال. وفر المدنيون الى مناطق أدغال بعضهم فر حافيا تاركا كل ما يملك وراءه."
وأكد شيخ عبد الله شيخ ابو يوسف وهو متحدث باسم اهل السنة والجماعة "عدد كبير من قوات الشباب وحزب الاسلام هاجمنا لكننا لاحقناهم وطردناهم بعد قتال شرس."
وتوعد مسئول محلي من الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة بأن تسيطر قواته على المنطقة كلها وتستعيدها من الميليشيات الموالية للحكومة.
وصرح شيخ يوسف شيخ وهو مسئول رفيع من الشباب "لن نتوقف عن القتال ابدا الا بعد ان يسيطر مقاتلونا على المنطقة بأسرها ويفرضون الشريعة الاسلامية."
وقتل 21 الفا على الاقل في معارك بالصومال خلال الثلاث سنوات الماضية وفر نحو 1.5 مليون من ديارهم بسبب الصراع في واحدة من أسوأ الازمات الانسانية في العالم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق