الأحد، 30 مايو 2010

سول و طوكيو توحدان صفوفهما ضد بيونج يانج



تعهدت كوريا الجنوبية واليابان بتوحيد صفوفهما في مواجهة كوريا الشمالية قبيل عقد قمة اقليمية ربما تزيد من الضغوط على الصين بشأن احجامها عن توجيه اللوم لبيونجيانج لاغراقها قطعة بحرية كورية جنوبية
ويجتمع زعماء القوى الثلاثة الكبرى في شمال شرق اسيا في سيوجويبو وهو منتجع على جزيرة جيجو الكورية الجنوبية في قمة الهدف منها هو تعزيز خطط التعاون الاقليمي والتكامل الاقتصادي.
وقد سرق النزاع بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية الاضواء من هذه القمة. ودب خلاف بين شطري شبه الجزيرة الكورية المقسمة والمدججة بالسلاح في اعقاب اغراق القطعة البحرية الكورية الجنوبية في اواخر مارس اذار الماضي مما ادى الى مقتل 46 بحارا فيما خلصت سول الى ان كوريا الشمالية هي المسؤولة عن اغراقها.
وخلال المباحثات التي تجرى على مدى يومين من المتوقع ان يتناول الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك ورئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما ورئيس الوزراء الصيني ون جيا باو هذا الخلاف الذي احدث صدعا بين الصين وجيرانهامواجهة الاستفزازات و لكن قادة الجيش فى كوريا الجنوبية بحثوا السبت الإجراءات المحتملة لمواجهة الاستفزازات من جانب الشطر الشمالي وسط تصاعد التوتر بين البلدين بشأن إغراق كوريا الشمالية لسفينة حربية كورية جنوبية بهجوم بطوربيد فى مارس الماضى.
ونقلت وكالة الكورية الجنوبية للأنباء عن مسئول عسكرى قوله إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورى الجنوبى لى سانج يو ونحو 20 قائدا عسكريا عقدوا مباحثات حول عمليات عسكرية ضد استفزازات كوريا الشمالية المحتملة. وقال المسئول - الذى طلب عدم الكشف عن هويته - "إن القادة بحثوا كيفية التعامل مع الأنواع المختلفة للاستفزازات العسكرية الكورية الشمالية وتعزيز الاستعداد الدفاعى ضد الشمال". يشار إلى أن حدة التوترات العسكرية كانت قد تصاعدت منذ أن خلص تحقيق دولي الأسبوع الماضي إلى أن غواصة كورية شمالية أطلقت طوربيدا وأغرقت السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشونان في الحدود بالبحر الغربي في 26 مارس الماضي , مما أدى إلى مقتل 46 بحارا من الطاقم. وحذر الجيش الكوري الشمالي من أنه سيلغي كل الاتفاقيات بين الكوريتين لمنع الاشتباكات البحرية العارضة وسيحظر حركة المرور عبر الحدود. وقال محللون إن حظر حركة المرور عبر الحدود يعرض سلامة حوالي 800 مدير وموظف للخطر يعملون في مجمع صناعي بين الكوريتين في مدينة كيسونج الصناعية في كوريا الشمالية , المشروع الاقتصادي الرئيسي المتبقي الأخير بين الجانبين.


نايل نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق