الأحد، 30 مايو 2010

غزة تستعد لاستقبال سفن كسر الحصار المتوقع وصولها الاحد


اسرائيل تحذرها من الاقتراب
اعلنت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة" ان الاستعدادات جارية لاستقبال السفن التي تحمل مساعدات لقطاع غزة الاحد بعد ان قرر المنظمون تأجيل الابحار لاتاحة انضمام برلمانيين اوروبيين الى المئات من المتضامنين على متنها.
ومن جانبها اعلنت لجنة استقبال "سفن كسر الحصار" التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس في غزة انهاء الاستعدادات في مرفأ الصيد الصغير غرب مدينة غزة لاستقبال السفن.
في هذه الاثناء، قالت حركة "غزة الحرة" المنظمة للرحلة ان خمس سفن انطلقت السبت على ان تنتظر في المياه الدولية ليلا لكي تصل غزة الاحد. وستلتقي السفن بسفينة سادسة قادمة من تركيا.
وتواجه القافلة البحرية "صعوبات حقيقية امام سفن التضامن لان هناك تهديدات اسرائيلية واضحة وعلنية بمنع هذه السفن".
ويحرص المنظمون على حد قول رئيس لجنة مواجهة الحصار على وصول "كافة المتضامنين البالغ عددهم 750 شخصا وبينهم اعضاء برلمانات اوروبية" الى القطاع موضحا ان "السفينة القادمة من تركيا تنقل لوحدها 570 شخصا".
وقالت مصادر لوزارة الاتصالات القبرصية ان هذه المهمة لاتخدم المصالح الحيوية لقبرص موضحة انها لم تتلق اى طلب رسمى من السلطة الفلسطينية لمساعدة انسانية.
من ناحية أخري، حذر مسؤول حكومي اسرائيلي من أن البحرية الاسرائيلية ستمنع اذا ما دعت الحاجة السفن التي تحمل مساعدات لقطاع غزة من الاقتراب من سواحل الاراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "سنحاول منعها من الاقتراب من سواحل قطاع غزة سلميا لكن اذا حاولت المرور بالقوة سنمنعها من التقدم".
وتنوي اسرائيل اذا رفضت السفن العودة من حيث اتت احتجازها ونقلها الى مرفأ اشدود جنوب تل ابيب قبل توقيف الناشطين ونقلهم الى بلادهم.
واضاف المتحدث ان "المنظمين انفسهم يعتبرون انها ليست عملية انسانية بل عملا استفزازيا يرمي الى حصول مواجهة مع الجيش الاسرائيلي لاغراض دعائية".
وتابع "منظمو هذه العملية رفضوا التعاون مع اسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية او الامم المتحدة. ما يريدونه هو العبور بالقوة".
واوضح " العملية كلها رتبتها منظمة اسلامية تركية تقوم منذ زمن بنشاطات ارهابية وهي على علاقة وثيقة بحماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
ومنعت اسرائيل "هيئة الاغاثة الانسانية التركية" غير الحكومية من القيام بنشاطات على اراضيها قبل سنوات بحجة انها تشكل خطرا على الامن.
وتتجمع سفن المساعدات في المياه الدولية قبالة قبرص بانتظار الابحار باتجاه غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق