الاثنين، 31 مايو 2010

فشل ردم بئر التسرب النفطى .. أوباما يعتبر الوضع مثيراً للسخط و الألم



أعلنت مجموعة «بريتش بتروليوم» (بى بى) النفطية أن المحاولة الأخيرة (عملية توب كيل) لوقف تسرب النفط الذى أدى إلى بقعة النفط فى خليج المكسيك باءت بالفشل، مضيفة أنها ستلجأ إلى وسيلة أخرى لردم البئر.
وقال دوج ساتلز، مسؤول العمليات فى المجموعة، خلال مؤتمر صحفى مساء أمس الأول «بعد ثلاثة أيام كاملة من المحاولات عجزنا عن وقف التسرب»، مضيفا «لا نعرف بالتحديد» الأسباب التى أدت إلى هذا الفشل. وقامت العملية بالغة الدقة والتى لا سابق لها على هذا العمق (١٥٠٠ متر) على إدخال محلول من الماء والمواد الصلبة إلى البئر. وكان سيتم إغلاق البئر بالأسمنت بمجرد توقف تدفق النفط.
وكانت «بريتش بتروليوم» قد منحت عملية «توب كيل» لوقف التسرب النفطى فرصة للنجاح تراوحت بين ٦٠ و٧٠%، ويبدو أن القرار النهائى بوقف «توب كيل» قد صدر من مسؤول كبير، وقال مسؤولو «بريتش بتروليوم» إنه تم اتخاذ القرار بالتشاور مع كبار المسؤولين فى إدارة الرئيس باراك أوباما ممن هم على صلة بهذه القضية وقائد جهاز خفر السواحل الأمريكى الادميرال ثاد الن.
وتحولت المجموعة إلى الخيار الثانى ويتمثل فى سد البئر بغطاء محكم لاحتواء التسرب ثم نقل النفط عبر أنابيب إلى حاويات على سطح الماء وهى العملية التى قد تستغرق ٤ أيام.
ومن جهته، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن التسرب النفطى فى خليج المكسيك، الذى أقرت شركة «بريتش بتروليوم» بفشلها فى وقفه عبر عملية لضخ الأسمنت الثقيل، «مثير للسخط والألم معا».
وحذر الرئيس الأمريكى من أن الطريقة التى سيتم اللجوء إليها الآن «لا تخلو من المخاطر ولم تتم تجربتها من قبل».
وشدد الرئيس على أن السلطات الفيدرالية «لن يغمض لها جفن» لحين التمكن من إزالة البقعة السوداء تماما ووضع نهاية للتسرب.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق