فى الصورة ميسى لحظة تسجيله هدف برشلونة الأول فى مرمى ريال مدريد
تحول التشيلى مانويل بيليجرينى، المدير الفنى لنادى ريال مدريد، إلى محور الانتقادات من قبل صحافة العاصمة عقب الخسارة التى منى بها الفريق على ملعبه صفر/٢ أمام غريمه برشلونة فى قمة الدورى الإسبانى لكرة القدم.
جاء عنوان صحيفة «ماركا» على صفحتها الرئيسية أن «حكاية بيليجرينى السخيفة قد انتهت»، فى إشارة إلى الحظوظ التى لا يزال يتمتع بها ريال مدريد للفوز ببطولة الدورى، أو مديره الفنى للاستمرار فى منصبه.
ونشرت الصحيفة ذاتها مقالا أكدت فيه أن المدرب التشيلى سيرحل عن تدريب فريق العاصمة الإسبانية بنهاية الموسم، حيث حمل عنوان «قدما بيليجرينى أصبحتا خارج ريال مدريد».
وقالت الصحيفة فى مقالها إن «التشيلى، الذى لا يزال يتبقى عام فى عقده سيرحل عن المنصب دون أن يحقق الهدف من وراء التعاقد معه: استعادة الأداء الجميل والألقاب ومكانة النادى الملكى».
وتسببت الهزيمة أمام برشلونة فى مرارة كبيرة فى مدريد حتى إنه لم يكن هناك وقت للحديث عن الموسم الكبير الذى يقدمه الريال فى الدورى هذا الموسم، حيث جمع ٧٧ نقطة، ويملك أقوى هجوم حيث أحرز ٨٣ هدفا.
أما الصحيفة الرياضية الأخرى للعاصمة «آس»، فتبنت موقفا أكثر تسامحا رغم أنها تنبأت بمستقبل معقد للمدير الفنى السابق لفريق فياريال.
وقال الصحفى جيليم بالاجى فى عموده: «يصعب التفكير بأن بيليجرينى هو الرجل المناسب لقيادة مشروع فلورنتينو بيريز (رئيس النادى)، لكن سيكون من الجيد أن يسلم القيادة إلى مدرب يعرف كيف يخلق أسلوبا للعب، ويمنح الفرصة كى يخطئ ويصلح، ويفوز فى النهاية».
وساهم الخروج من كأس الملك أمام المتواضع ألكوركون والخروج المفاجئ من دورى أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسى، فى تهديد مشوار بيليجرينى مع ريال مدريد.
كان تحقيق فوز على برشلونة فى ملعب «سانتياجو برنابيو» يضمن للفريق تصدر الدورى منفردا خلال المرحلة الأخيرة من البطولة، سيبدو كمهدئ لانتقادات الصحافة الإسبانية. بيد أن البانوراما السوداء التى تغلف فريق العاصمة لم تزد إلا تشاؤما إزاء إدارة بيليجرينى للفريق.
وقال إدواردو إندا، مدير صحيفة «ماركا»، فى عموده إن «برشلونة وجد فى بيليجرينى أفضل حليف ممكن.. مدرب لم يكن ليخطط لهذه المباراة بصورة أسوأ، لأنه خطط لها بصورة لايمكن التسامح معه بشأنها». وكتبت صحيفة «ألموندو» تحت عنوان «ريال مدريد.. العام الثانى»: «بيليجرينى يفقد الرصيد».
ولا تزال هناك سبع جولات على نهاية البطولة، وفرص ريال مدريد فى تحقيق اللقب لا تزال قائمة، ولكن صحافة مدريد يبدو أنها قد أصدرت حكمها بالفعل فيما يتعلق بـ «بيليجرينى».
تحول التشيلى مانويل بيليجرينى، المدير الفنى لنادى ريال مدريد، إلى محور الانتقادات من قبل صحافة العاصمة عقب الخسارة التى منى بها الفريق على ملعبه صفر/٢ أمام غريمه برشلونة فى قمة الدورى الإسبانى لكرة القدم.
جاء عنوان صحيفة «ماركا» على صفحتها الرئيسية أن «حكاية بيليجرينى السخيفة قد انتهت»، فى إشارة إلى الحظوظ التى لا يزال يتمتع بها ريال مدريد للفوز ببطولة الدورى، أو مديره الفنى للاستمرار فى منصبه.
ونشرت الصحيفة ذاتها مقالا أكدت فيه أن المدرب التشيلى سيرحل عن تدريب فريق العاصمة الإسبانية بنهاية الموسم، حيث حمل عنوان «قدما بيليجرينى أصبحتا خارج ريال مدريد».
وقالت الصحيفة فى مقالها إن «التشيلى، الذى لا يزال يتبقى عام فى عقده سيرحل عن المنصب دون أن يحقق الهدف من وراء التعاقد معه: استعادة الأداء الجميل والألقاب ومكانة النادى الملكى».
وتسببت الهزيمة أمام برشلونة فى مرارة كبيرة فى مدريد حتى إنه لم يكن هناك وقت للحديث عن الموسم الكبير الذى يقدمه الريال فى الدورى هذا الموسم، حيث جمع ٧٧ نقطة، ويملك أقوى هجوم حيث أحرز ٨٣ هدفا.
أما الصحيفة الرياضية الأخرى للعاصمة «آس»، فتبنت موقفا أكثر تسامحا رغم أنها تنبأت بمستقبل معقد للمدير الفنى السابق لفريق فياريال.
وقال الصحفى جيليم بالاجى فى عموده: «يصعب التفكير بأن بيليجرينى هو الرجل المناسب لقيادة مشروع فلورنتينو بيريز (رئيس النادى)، لكن سيكون من الجيد أن يسلم القيادة إلى مدرب يعرف كيف يخلق أسلوبا للعب، ويمنح الفرصة كى يخطئ ويصلح، ويفوز فى النهاية».
وساهم الخروج من كأس الملك أمام المتواضع ألكوركون والخروج المفاجئ من دورى أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسى، فى تهديد مشوار بيليجرينى مع ريال مدريد.
كان تحقيق فوز على برشلونة فى ملعب «سانتياجو برنابيو» يضمن للفريق تصدر الدورى منفردا خلال المرحلة الأخيرة من البطولة، سيبدو كمهدئ لانتقادات الصحافة الإسبانية. بيد أن البانوراما السوداء التى تغلف فريق العاصمة لم تزد إلا تشاؤما إزاء إدارة بيليجرينى للفريق.
وقال إدواردو إندا، مدير صحيفة «ماركا»، فى عموده إن «برشلونة وجد فى بيليجرينى أفضل حليف ممكن.. مدرب لم يكن ليخطط لهذه المباراة بصورة أسوأ، لأنه خطط لها بصورة لايمكن التسامح معه بشأنها». وكتبت صحيفة «ألموندو» تحت عنوان «ريال مدريد.. العام الثانى»: «بيليجرينى يفقد الرصيد».
ولا تزال هناك سبع جولات على نهاية البطولة، وفرص ريال مدريد فى تحقيق اللقب لا تزال قائمة، ولكن صحافة مدريد يبدو أنها قد أصدرت حكمها بالفعل فيما يتعلق بـ «بيليجرينى».
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق