
السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة يدعو إلي تدويل النزاع
كشفت إسرائيل عن وجهها القبيح، والدور الخطير الذي تلعبه لإشعال أزمة حصص المياه بين دول حوض النيل. حصلت »الوفد« علي وثيقة إسرائيلية تطالب بتدويل النزاع بين مصر والسودان وباقي دول حوض النيل. أعد الوثيقة تسيفي مزائيل سفير إسرائيل السابق في مصر، وتتضمن دراسة خطيرة تحمل المزاعم الإسرائيلية حول احتكار مصر لمياه النيل وحقوق دول المنابع المهدرة بسبب المواقف المصرية. اتهم »مزائيل« مصر بتجاهل المطالب الشرعية لدول المنابع. وقال: »بدلا من قيام مصر بالبحث عن حلول واقعية وعملية سارت نحو حرب غير منطقية«! ودعا الي تدخل الأمم المتحدة والقوي الدولية الكبري في الأزمة. وأشار الي أنه لا يبدو أن مصر ستقوم بإرسال جيشها الي دول المنابع من أجل تشديد المراقبة علي كافة دول حوض النيل، وايقافها بالقوة إذا ما تطلب الأمر ذلك«. كما أشار الي أن »مصر بسبب تجاهلها مشكلة مياه النيل، والحصص تقف الآن في مواجهة معضلة بالغة الصعوبة«. وقال »مزائيل«: »مصر مضطرة الآن للبحث عن حلول واقعية لمنع خفض كميات مياه النيل التي تحصل عليها بدون الدخول في مواجهة مع دول المنابع«. وحاول »مزائيل« ترويج فكرة دخول مصر في حرب جديدة مع دول المنابع باستخدام تصريحات سابقة للدكتور بطرس غالي السكرتير العام السابق للأمم المتحدة بعيدا عن سياق هذه التصريحات. وكان الدكتور غالي قد حاول التحذير في التسعينات من خطورة النقص الحاد في مياه الشرب بسبب حالة الجفاف الطبيعية التي ضربت العديد من دول العالم في هذا الوقت. وقال »غالي« إن الحروب يمكن أن تنشب بسبب المياه. استخدم مزائيل هذا التصريح خارج سياقه، واعتبره نبوءة من »غالي«، الذي وصفه بأنه دبلوماسي صاحب رؤية بعيدة، وقال إن »مصر علي شفا حفرة اندلاع الحرب مع دول حوض النيل بسبب رغبة كل طرف علي الاستحواذ علي القدر الأكبر من مياه النيل، وعدم رغبة الطرفين في تقديم تنازلات«.
كشفت إسرائيل عن وجهها القبيح، والدور الخطير الذي تلعبه لإشعال أزمة حصص المياه بين دول حوض النيل. حصلت »الوفد« علي وثيقة إسرائيلية تطالب بتدويل النزاع بين مصر والسودان وباقي دول حوض النيل. أعد الوثيقة تسيفي مزائيل سفير إسرائيل السابق في مصر، وتتضمن دراسة خطيرة تحمل المزاعم الإسرائيلية حول احتكار مصر لمياه النيل وحقوق دول المنابع المهدرة بسبب المواقف المصرية. اتهم »مزائيل« مصر بتجاهل المطالب الشرعية لدول المنابع. وقال: »بدلا من قيام مصر بالبحث عن حلول واقعية وعملية سارت نحو حرب غير منطقية«! ودعا الي تدخل الأمم المتحدة والقوي الدولية الكبري في الأزمة. وأشار الي أنه لا يبدو أن مصر ستقوم بإرسال جيشها الي دول المنابع من أجل تشديد المراقبة علي كافة دول حوض النيل، وايقافها بالقوة إذا ما تطلب الأمر ذلك«. كما أشار الي أن »مصر بسبب تجاهلها مشكلة مياه النيل، والحصص تقف الآن في مواجهة معضلة بالغة الصعوبة«. وقال »مزائيل«: »مصر مضطرة الآن للبحث عن حلول واقعية لمنع خفض كميات مياه النيل التي تحصل عليها بدون الدخول في مواجهة مع دول المنابع«. وحاول »مزائيل« ترويج فكرة دخول مصر في حرب جديدة مع دول المنابع باستخدام تصريحات سابقة للدكتور بطرس غالي السكرتير العام السابق للأمم المتحدة بعيدا عن سياق هذه التصريحات. وكان الدكتور غالي قد حاول التحذير في التسعينات من خطورة النقص الحاد في مياه الشرب بسبب حالة الجفاف الطبيعية التي ضربت العديد من دول العالم في هذا الوقت. وقال »غالي« إن الحروب يمكن أن تنشب بسبب المياه. استخدم مزائيل هذا التصريح خارج سياقه، واعتبره نبوءة من »غالي«، الذي وصفه بأنه دبلوماسي صاحب رؤية بعيدة، وقال إن »مصر علي شفا حفرة اندلاع الحرب مع دول حوض النيل بسبب رغبة كل طرف علي الاستحواذ علي القدر الأكبر من مياه النيل، وعدم رغبة الطرفين في تقديم تنازلات«.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق