حذر من خطورة الامور المالية غير المحسوبة
رفض البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- الإجابة عن سؤال حول المُضارية في البورصة وما إذا كانت حراما أم حلال وذلك لعدم معرفته بهذه الامور.
وحذر البابا من عواقب وخطورة مشاكل الأمور المالية غير المحسوبة كالدخول في شركة مع الآخرين أو التوقيع على "أوراق على بياض" حتى لا يكون مؤداها السجن.
وأشار البابا شنودة إلى تزايد الشكاوى التي ترد إليه بسبب عدم اتقان هذه الأمور المالية، ولذلك نصح بعدم الدخول في مشروعات دون العلم بمهنية وحرفية تلك المشروعات، مؤكداً أن الأمور المالية والاقتصادية تحتاج إلى "عقلية مُتزنة".
وعلى هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء، طالب البابا شنودة بالابتعاد عن المشروعات التي يشوبها الجشع والنصب، بل والابتعاد عن ضمانة الآخرين حتى لو كانت على مُحيط العائلة، مُشيراً في ذلك بأن من ضمن قوانين الكنيسة أن الكاهن نفسه لا يضمن أحد مالياً حتى لا يتعرض للسجن.
وحول سؤال لسيدة تقول: إلى متى نحلم بزيارة القدس وأورشليم وبيت لحم؟ .. طالب البابا شنودة بالانتظار إلى أن تهدأ الأمور مدنياً وسياسياً في هذه الأماكن، والذي وصفها بأنها مناطق حرب وشغب والناس ستكون مُعرضة للإيذاء والضرر.
وأضاف البابا شنودة بأنه إذا سُمح بالزيارة سوف تصل لعشرات الآلاف من الناس، وقد يُفسره البعض بأن ذلك تمهيداً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهذا في غير مصلحة الناس والوطن.
وحول إطلاق "الزغاريد" بالكنيسة، قال البابا شنودة إنه لا مانع فالزغاريد تعبير عن الفرح، موضحاً أن ذلك لابد وأن يكون بنظام وبهدوء، ففي أثناء الحفلات التي تقام في الكنيسة مثل حفل الزواج أو حفل التخرج أو أثناء "عماد الأطفال" شئ طبيعي يكون الفرح ومعه الزغاريد، ولكن مع مُراعاة الحكمة واختيار الوقت المُناسب بحيث لا تقاطع للصلاة.
وفي نفس السياق نصح السيدات بالاعتدال في عملية التجمل سواء بالمكياج أو بالملابس أثناء مُمارسة الطقوس والأسرار الكنسية حتى تكون الصلاة مقبولة من جانب وحتى لا يُسبب عثرة للآخرين.
وطالب البابا شنودة بضرورة الدراسة والفحص والتريث قبل إتمام أي زواج، بمعنى أن الناس لابد وأن يفتحوا أعينهم قبل الزواج، مُشيراً إلى صعوبة حل الأمور بين الزوجين في حالة الاكتشاف المتأخر بعدم تناسب الزواج فيما بين الطرفين.
جاء ذلك رداً على مُشكلة لسيدة تقول فيها: إنها على درجة مدير عام، وإن زوجها لا يعمل ويُسبب لها مشاكل تصل للضرب والإهانة أمام الناس وإساءة سُمعتها، وقد تم طرده من المجلس الإكليركي أثناء مُناقشة الخلاف بسبب تطاوله بالألفاظ ، وتركت المنزل منذ 8 أشهر هى وابنها.
كما نصح البابا شنودة السيدة بضرورة الاهتمام برعاية ابنها وتنسي أنها تزوجت، مُشيراً إلى عدم استطاعة المجلس الإكليريكي الفصل بينها وبين زوجها لأن ذلك من اختصاص المحكمة، وأن الكنيسة لا تسمح بمنحها تصريح بالزواج حتى في حالة صدور حُكم من المحكمة بالإنفصال.
رفض البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- الإجابة عن سؤال حول المُضارية في البورصة وما إذا كانت حراما أم حلال وذلك لعدم معرفته بهذه الامور.
وحذر البابا من عواقب وخطورة مشاكل الأمور المالية غير المحسوبة كالدخول في شركة مع الآخرين أو التوقيع على "أوراق على بياض" حتى لا يكون مؤداها السجن.
وأشار البابا شنودة إلى تزايد الشكاوى التي ترد إليه بسبب عدم اتقان هذه الأمور المالية، ولذلك نصح بعدم الدخول في مشروعات دون العلم بمهنية وحرفية تلك المشروعات، مؤكداً أن الأمور المالية والاقتصادية تحتاج إلى "عقلية مُتزنة".
وعلى هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء، طالب البابا شنودة بالابتعاد عن المشروعات التي يشوبها الجشع والنصب، بل والابتعاد عن ضمانة الآخرين حتى لو كانت على مُحيط العائلة، مُشيراً في ذلك بأن من ضمن قوانين الكنيسة أن الكاهن نفسه لا يضمن أحد مالياً حتى لا يتعرض للسجن.
وحول سؤال لسيدة تقول: إلى متى نحلم بزيارة القدس وأورشليم وبيت لحم؟ .. طالب البابا شنودة بالانتظار إلى أن تهدأ الأمور مدنياً وسياسياً في هذه الأماكن، والذي وصفها بأنها مناطق حرب وشغب والناس ستكون مُعرضة للإيذاء والضرر.
وأضاف البابا شنودة بأنه إذا سُمح بالزيارة سوف تصل لعشرات الآلاف من الناس، وقد يُفسره البعض بأن ذلك تمهيداً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهذا في غير مصلحة الناس والوطن.
وحول إطلاق "الزغاريد" بالكنيسة، قال البابا شنودة إنه لا مانع فالزغاريد تعبير عن الفرح، موضحاً أن ذلك لابد وأن يكون بنظام وبهدوء، ففي أثناء الحفلات التي تقام في الكنيسة مثل حفل الزواج أو حفل التخرج أو أثناء "عماد الأطفال" شئ طبيعي يكون الفرح ومعه الزغاريد، ولكن مع مُراعاة الحكمة واختيار الوقت المُناسب بحيث لا تقاطع للصلاة.
وفي نفس السياق نصح السيدات بالاعتدال في عملية التجمل سواء بالمكياج أو بالملابس أثناء مُمارسة الطقوس والأسرار الكنسية حتى تكون الصلاة مقبولة من جانب وحتى لا يُسبب عثرة للآخرين.
وطالب البابا شنودة بضرورة الدراسة والفحص والتريث قبل إتمام أي زواج، بمعنى أن الناس لابد وأن يفتحوا أعينهم قبل الزواج، مُشيراً إلى صعوبة حل الأمور بين الزوجين في حالة الاكتشاف المتأخر بعدم تناسب الزواج فيما بين الطرفين.
جاء ذلك رداً على مُشكلة لسيدة تقول فيها: إنها على درجة مدير عام، وإن زوجها لا يعمل ويُسبب لها مشاكل تصل للضرب والإهانة أمام الناس وإساءة سُمعتها، وقد تم طرده من المجلس الإكليركي أثناء مُناقشة الخلاف بسبب تطاوله بالألفاظ ، وتركت المنزل منذ 8 أشهر هى وابنها.
كما نصح البابا شنودة السيدة بضرورة الاهتمام برعاية ابنها وتنسي أنها تزوجت، مُشيراً إلى عدم استطاعة المجلس الإكليريكي الفصل بينها وبين زوجها لأن ذلك من اختصاص المحكمة، وأن الكنيسة لا تسمح بمنحها تصريح بالزواج حتى في حالة صدور حُكم من المحكمة بالإنفصال.
اخبار مصر
انت تسأل والاسلام يجيب عن البورصة والمعاملات المالية الربا الارباح المكتسبة من حرام كل الامور الاقتصادية الحديثة والمتجددة ولو بعد 1000 عام قادم الاسلام دين وحياة
ردحذفالاسلام هو الحل القادم فى ظل الازمة الاقتصادية العالمية وسيظل متفوق الى الابد حتى قيام الساعة
ردحذف