الثلاثاء، 13 أبريل 2010

البرادعي : يجب إنشاء منطقة حرة في رفح لحل مشكلة غزة


والاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
نسب المركز الفلسطيني للإعلام تصريحات للدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، والذي وصفه المركز بـ"أبرز المنافسين على منصب الرئاسة في الانتخابات المصرية 2011"، قال فيها: "إن قضية الجدار الفولاذي أصبحت تمثل إساءة لسمعة مصر، خاصة أنه بات أشبه بالمشاركة في حصار غزة التي تحولت إلى أكبر سجن في العالم نتيجة الحصار المفروض عليها"، وأضاف المركز أن البرادعي اعتبر أن حل تلك القضية المنطقي هو "غلق الأنفاق وفتح المعابر وإنشاء منطقة حرة في رفح يتسوق فيها الفلسطينيون، ثم يعودون إلى غزة مرة أخرى".وقال المركز أن البرادعي شدد في حوارٍ خاص يوم الاثنين، على أن "شعبًا يعيش في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي والحصار المفروض عليه، ليس أمامه سوى تبنِّي خيار المقاومة بكل أشكالها؛ لأن المقاومة حق مشروع وفق كافة القوانين للشعوب التي تقع تحت طائلة الاحتلال".وأضاف الدكتور البرادعي -حسبما ذكر المركز- "الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة، وإذا تبنَّى العرب خيار التفاوض يجب أن تكون هناك قوة وأساليب ردع خلف مسار التفاوض لحماية ظهره، لكن إسرائيل تعلم جيدًا أنه في ظل انقسام الجانب الفلسطيني، وتراخي العرب عن قضية القدس وفلسطين، فلها الحق بأن تروح وتغدو بعملية السلام كيفما تشاء"، معتبرًا أن عملية السلام باتت "نكتة سخيفة"؛ وقال البرادعي "نحن نتحدث عن عملية السلام منذ 20 عامًا، وكل ما نراه لا يحقِّق التقدُّم في القضية الفلسطينية"، على حد زعم المركز.ووصف البرادعي المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي بقرارٍ عربي بـ "العبثية"، وقال: "هذه المفاوضات باتت أشبه بعبث تقوم به واشنطن، خاصة بعد صدور تصريحات من جهتها بأن يتم تجميد الاستيطان حتى الانتهاء من إجراء تلك المفاوضات"، حسبما أورد المركز.وقال البرادعي في التصريحات التي نسبها له المركز الفلسطيني للإعلام: "إن القضية الفلسطينية تعيش الآن أسوأ حالاتها، خاصة في ظل التوحُّش الإسرائيلي ضد المقدسات ، وتوسيع عملية الاستيطان في القدس، وبناء المعابد اليهودية، بالإضافة إلى حالة الضعف التي يعيشها الجانب الفلسطيني بسبب الانقسامات".

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق