الثلاثاء، 13 أبريل 2010

مجاهد : مهرجان الصورة الحرة ليس مهرجانا موازيا لـ "لقاء الصورة"


بعد الكثير من الجدل
أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن "المهرجان الأول للصورة الحرة" الذي افتتح بقصر السينما بجاردن سيتى يدخل فى دائرة الأنشطة السينمائية العادية التى يقدمها القصر موضحا أنه ليس مهرجانا موازيا أو بديلا لمهرجان الصورة الحرة بالمركز الثقافى الفرنسى والذى أثير حوله فى الفترة الأخيرة الكثير من اللغط بسبب مشاركة فيلم لمخرجة إسرائيلية بفعالياته .
وأضاف أنه من حق الفنانين المصريين علينا كوزارة ثقافة ومؤسسة من مؤسسات الدولة أن نستضيف ونرعى هذه الأنشطة الفنية مثلما نفعل طوال العام مشيرا إلى أن المهرجان يضم مجموعة الأفلام التى انسحبت بالإضافة لمجموعة أخرى من الأفلام تتكون من 22 فيلما ولم يكونوا مشاركين فى مهرجان المركز الفرنسي.
وذكر الدكتور مجاهد فى تصريحات له إننا نحترم موقف المثقفين والفنانين النابع من رفض المجتمع للتطبيع لكن على الرغم من ذلك من حق السفارة الفرنسية أيضا إقامة مهرجان ودعوة من تشاء له لأنهم ليسوا ضد التطبيع .وشدد مجاهد على أن "المهرجان الأول للصورة الحرة" هو مهرجان بمعناه الخاص وليس مهرجان دولى ولا قومى ولكنه مهرجان بمعنى احتفالية سينمائية ليست بديلة ولاموازية نفتح بها أبواب قصر السينما للفنانين المصريين لعرض أفلام مهمة وحيا موقف الفنانين ضد التطبيع وتمنى أن يكون هذا الملتقى نواه يخرج منه المهرجان الأول للصورة الحرة وأن تكون المشاركة حرة ويصل ليكون مهرجانا دوليا ترصد له الجوائز .
وقال ايضا انه يرحب بالمخرجين الذين شاركوا فى المهرجان والذين لم يشاركوا مؤكدا على أننا نفتح الباب لمؤسسات المجتمع المدنى وأن هذا دور الهيئة العامة لقصور الثقافة متمينا أن تصبح هناك سينما حقيقية فى مصر من خلال هذا المهرجان.
من جانبه أشار تامر عبد المنعم مدير القصر إلى أنه لم تكن هناك نيه التعدى على الآخر فنحن نحترم الآخر أيا كانت اتجاهاته وأننا نقيم هذا "المهرجان" انتصارا لصناعة السينما موضحا أن هناك تسعة مخرجين كانوا مشتركين فى مهرجان المركز الفرنسى رفضوا الاشتراك فى "مهرجان" قصر السينما بعد دعوتنا لهم دون ابداء أسباب كما أن هناك تسعة عشر فيلما آخر شاركوا فى فعاليات هذا المهرجان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق