الأربعاء، 28 أبريل 2010

بورصة مصر تتراجع متأثرة بنظيراتها العالمية


غموض موقف اوراسكوم تليكوم يربك السوق
تراجعت الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء متأثرة بنظيراتها العالمية بعد تزايد ضغوط ازمة ديون اليونان، وخبير يؤكد ان بيان اوراسكوم تليكوم الغامض اربك السوق لانه لم يأتي بجديد.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشرالرئيسى "إيجى إكس 30 " بنسبة 1.35% ليبلغ 7500.56 نقطة .
وانخفض مؤشر "إيجي إكس70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول بنسبة 2.59 % ليصل الى 718.74 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 2.36 % الى 1171.71 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ السوق المصرية تأثرت بعدة عناصر منها تراجع الاسواق الاوروبية والامريكية بسبب تفاقم ازمة اليونان، الا انها عادت وارتفعت قبل الاغلاق مما ينبيء بانتعاشة قادمة.
واعتبر اعلان شركة اوراسكوم تليكوم عن وجود مفاوضات مع شركة الاتصالات الجنوب إفريقية "إم.تي.إن" بهدف استحواذ الأخيرة على الأولى، بعد 5 أيام من تناول الصحف للموضوع باهت لانه لم يأتي بالجديد.
وتسائل عنبة لماذا اعادت ادارة البورصة التداول على اسهم الشركة، التي اوقفتها لحين الاعلان عن احداث جوهرية، مضيفا ان بيان اوراسكوم "عرف الماء بد الجهد بالماء".
وأكدت شركة أوراسكوم تليكوم الأربعاء ان هناك مفاوضات مع شركة الاتصالات الجنوب إفريقية "إم.تي.إن" بهدف استحواذ الأخيرة على الأولى، الا انه قالت أنه مازال من غير الواضح ما إذا كانت المفاوضات ستنتهي بالنجاح أم بالفشل.
واشار الى ان انخفاض السوق يعد منطقي ايضاً، لان مستوى 7700 نقطة الذي بلغه المؤشر الرئيسي هو حاجز مقاومة قوي، لا يسهل اجتيازه من المرة الاولى.
وحول تفعيل نظام جديد للرقابة على التداول ببورصة مصر، أوضح خبير اسواق المال انه يستطيع تحديد المجموعات المرتبطة " البولات" من خلال التعاملات ثم الدخول على تعاملاتهم التاريخية السابقة، بهدف معرفة المتلاعبين.
وكانت المشتريات المحلية نجحت في موازنة البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعدما استوعبت موجة جني الارباح من قبل الاجانب والعرب، ليستقر المؤشر الرئيسي فوق 7600 نقطة في ظل غياب جناح مهم للجلسة الثانية على التوالي وهو "اوراسكوم تليكوم".

اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق