الثلاثاء، 27 أبريل 2010

نادر جلال ‮.. ‬و بشير الديك ‮.. ‬مش‮ "‬شرط‮" ‬نختلف؟


‮"‬مش شرط نختلف‮" ‬كان شعار المرحلة التي‮ ‬مازالت مستمرة بين أشهر ثنائي‮ ‬في‮ ‬الابداع الدرامي‮ ‬نادر جلال بتاريخه الاخراجي‮ ‬الكبير في‮ ‬السينما والدراما والسيناريست الموهوب بشير الديك،‮ ‬وتميزا في‮ ‬دراما الجاسوسية‮.. ‬قد‮ ‬يكون الديك وجلال هما الثنائي الوحيد الذي‮ ‬بدأ معاً‮ ‬منذ سنوات طويلة في‮ ‬السينما في‮ ‬أفلام الجاسوسية والاكشن وحققا نجاحا كبيرا جداً‮ ‬لفت الأنظار وحققت افلامهما ايرادات كبيرة ولعل أشهرها ماقدماه مع النجمة نادية الجندي‮ ‬مثل‮: "‬اغتيال،‮ ‬الشطار،‮ ‬مهمة في‮ ‬تل ابيب،‮ ‬وامرأة هزت عرش مصر‮" ‬وعندما ضاقت السينما بإبداع الثنائي‮ ‬نادر والديك انتقلا سويا الي عالم الدراما فلم‮ ‬يكتفيا بمجرد التمثيل المشرف بعل تعاونا في‮ ‬تقديم دراما راقية وجيدة مازال صداها في‮ ‬الاذهان لعل اشهرها‮ "‬درب الطيب،‮ ‬ناس في‮ ‬كفر عسكر،‮ ‬وأماكن في‮ ‬القلب‮" ‬مع النجمة تيسير فهمي،‮ ‬و"حرب الجواسيس‮" ‬مع النجوم‮: ‬منة شلبي‮ ‬وهشام سليم‮.. ‬والقادم في‮ ‬سلسلة ابداع الديك وجلال هو‮ "‬كن صديقا لديان‮" ‬انتاج آل شعبان،‮ ‬ومرشح لبطولته الممثل السوري‮ ‬تيم الحسن‮.‬ الجميل وعلي طريقة‮ "‬مش شرط نختلف‮" ‬مازال الديك وجلال‮ ‬يشكلان فريقا ابداعيا وثنائيا فريدا‮ ‬غير قابل للاختراق او محاولات الوقيعة التي‮ ‬تحدث في‮ ‬عالم الدراما في‮ ‬ظل الصراع الشرس بين صناعها للاستئثار باحدهما بعيدا عن الآخر‮.. ‬واستطاع الديك وجلال السير قدما في‮ ‬مشوار ابداعهما دون أن‮ ‬ينال احدهما من ابداع الآخر بل كانت موهبة كل منهما مكملة للأخري وتضيف لها،‮ ‬لكن بالتأكيد ايضا كان بينهما خلاف في‮ ‬وجهات النظر لكن المختلف فيهما هو تجاوز هذه الخلافات بمنطق وفكر التعاون وليس التضاد،‮ ‬وجاء هذا التوافق دوماً‮ ‬لمصلحة أي‮ ‬عمل‮ ‬يقدمان عليه،‮ ‬وكما نجحا في‮ ‬تكوين ثنائي‮ ‬تميز في‮ ‬السينما،‮ ‬استمر هذا الثنائي‮ ‬بنجاحه في‮ ‬الدراما ليقدما عزفاً‮ ‬منفرداً‮ ‬او الاستئثار بالنجومية لأن الديك وجلال جاء تعاونهما الذي‮ ‬مازال مستمراً‮ ‬بعد نجاح متميز لكليهما بمفرده،‮ ‬فكل واحد منهم ليس بحاجة لنجومية أو شهرة وكل منهم‮ ‬يعرف حدود موهبته،‮ ‬ولذلك تلاقت رؤاهما وأفكارهما لصنع سينما ودراما ترسخت في‮ ‬عقل المشاهد‮.. ‬وأثبت الثنائي‮ ‬الديك وجلال أن الاستمرار في‮ ‬دويتو متناغم ليس شرطاً‮ ‬ان‮ ‬يكون قاعدة في‮ ‬عالم الفن لكن استمراره هو تأكيد لتوافق الرؤي والموهبة‮ "‬اللهم لا حسد‮".. ‬نتمني لهما الاستمرار لأنهما قد‮ ‬يكونان الثنائي‮ ‬الباقي‮ ‬في‮ ‬وسط أفسدته المصالح والاتجار بالفن

الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق