الأربعاء، 14 أبريل 2010

حكومة لبنان تفوز على المعارضة في مباراة ذكرى الحرب الأهلية


تحت شعار "كلنا فريق واحد"
أحيا ساسة لبنان الذكرى الخامسة والثلاثين للحرب الأهلية اللبنانية بإقامة مباراة كرة قدم ودية في محاولة لإظهار وحدة البلاد.
وانتهت المباراة التي انطلقت تحت شعار "كلنا فريق واحد" بين فريقي الوزراء والنواب، في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بفوز الفريق الأحمر على الأبيض بهدفين دون رد من الفريق الابيض، وسجل الهدفين النائب سامي الجميل.ضم الفريق الأحمر، رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء: محمد جواد خليفة، أكرم شهيب، جبران باسيل، علي عبد الله، زياد بارود، سليم الصايغ ومحمد رحال، والنواب:غسان مخيبر، عمار حوري، سامي الجميل، سيرج طور سركيسيان، سيمون أبي رميا،عقاب صقر، سمير سعد، طوني رستم، وهوفيك موسكوفيان.أما الفريق الأبيض فضم: وزير الإعلام الدكتور طارق متري، والنواب فادي الاعور، علي بزي، ابراهيم كنعان، الان عون، علي عمار، خضر حبيب، قاسم هاشم، خالد زهرمان، عماد الحوت، علي المقداد، نديم الجميل، اللاعب ابراهيم الدهيني من "منتخب العرب"، وغسان ابو دياب مدرب "نادي الصفا"، واللاعب محمد بغدادي.
حضر المباراة مجموعة كبيرة من الوزراء والنواب، والعديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، ورئيس اتحاد كرة القدم اللبناني هاشم حيدر، وقال وزير الشباب والرياضة على عبد الله إن المباراة أظهرت للشعب اللبناني "أن قادتهم متحدون لخدمة مصالحهم".
قاد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري فريقه الذي ارتدى الزي الاحمر، ولم يسمح بمشاركة جماهيرية في المباراة، ولكنها أذيعت عبر قنوات التلفزة.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن الحريري لدى دخوله أرض الملعب "إننا في وطن واحد، نريد أن نعيش فيه كلنا. هذا البلد بلد السلام،وأردنا أن نشارك في المباراة كلنا كفريق واحد وأن ننسى الايام السوداء التي مر فيها لبنان".
وأضاف "وأقول لجميع اللبنانيين إن هذه المباراة تقام من خلال فريق واحد، وعلينا ان نحترم كلمة الحكم، ونعمل على احترام كلمة اللبنانيين في أي استحقاق. ونتمنى أن تكون هذه المباراة رياضية بكل معنى الكلمة".
وأسفرت الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت يوم 13 نيسان/أبريل 1975 بين المسيحيين والمسلمين عن مقتل ما يتراوح بين 130-250 ألف مدني لبناني، كما خلفت ورائها نحو مليون مصاب، وهو ما يشكل ثلث السكان تقريبا، وتسبب ذلك في إعاقات مستديمة لحوالي نصف المصابين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق