الأحد، 25 أبريل 2010

راعى كنيسة سنورس ينفي ما نشرته "الدستور" .. يتهمها بإثارة الفتنة


بعد نشر الجريدة خبر عن منع الامن لتجديدها
أحال المستشار عبدالحى فازورة المحامى العام الأول لنيابات الفيوم البلاغ المقدم من القمص موسى يوحنا زكا راعى كنيسة الأقباط الأرثوذوكس بمدينة سنورس ضد صحيفة الدستور إلى النيابة للتحقيق فيما نشرته يوم 10 أبريل الجارى تحت عنوان "الأمن يمنع تجديد كنيسة سنورس بالسيراميك ويفرض حراسة شديدة عليها".
وذكرالقمص موسى أنه أكد فى أقواله أمام النيابة أن ما نشر على لسانه "مختلق" وينافى الحقيقة تماما، حيث أنه لم يصرح بمثل هذه الأقوال أو يلتقى بأى من العاملين بجريدة الدستور، قائلا "إن الكنيسة ليست بحاجة للتجديد أو الترميم حيث أن آخر تجديد وترميم لها تم عام 2006 وأنها كانت قد أنشئت بموجب القرار الجمهورى رقم 324 لسنة 1993".
وأشار إلى أن ما نشرته الصحيفة يثير الفتنة ويحرض على شق الترابط بين نسيج الأمة الواحدة ويعكر الأمن العام بادعاءات مغرضة ومتعمدة لا أساس لها من الصحة.
ونفى راعى كنيسة سنورس ما نشرته الصحيفة على لسانه من أنه لن يستطيع السيطرة على شباب الأقباط الثائرين، مؤكدا أن ما نشر فيه إساءة لشخصه كراع للكنيسة.
وقد باشرت نيابة سنورس السبت التحقيق بإشراف محمد أبوالسعود مدير النيابة حيث تولى محمد المقاول وكيل النيابة التحقيق الذى أمر باستدعاء مراسل جريدة الدستور بمحافظة الفيوم للاستماع لأقواله فيما نشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق