الأحد، 25 أبريل 2010

توابع الهزيمة : الأهلى يحتج رسمياً على الاعتداءات

وحسام البدرى يحمِّل أحمد عادل المسؤولية
عادت بعثة الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى إلى القاهرة، أمس، قادمة من ليبيا بعد الخسارة التى مُنى بها من فريق الاتحاد الليبى صفر/٢، فى المباراة التى جمعتهما، مساء أمس الأول، بملعب ١١ يونيو فى ذهاب دور الـ١٦ لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية، وأصبحت مهمة الفريق للتأهل لدورى المجموعات صعبة للغاية مع حاجته للفوز بأكثر من هدفين فى لقاء العودة.
وسيطرت حالة من الغضب على أعضاء بعثة الأهلى بسبب اعتداء الجماهير على اللاعبين بعد المباراة، وإصابة وائل جمعة بقطع فى الرأس بسبب «البكرة الحديدية»، التى ألقاها أحد مشجعى الاتحاد واحتاجت إلى ٤ غرز، بالإضافة إلى الأحداث التى شهدتها المباراة من إلقاء البكرات الورقية المربوطة بآلة حادة وملأت ساحة الملعب وأجهزة الليزر الصغيرة، التى استخدمها الجمهور الليبى للتشويش على لاعبى الأهلى وتأثر بها كثيراً أحمد عادل عبدالمنعم، حارس المرمى، وشريف عبدالفضيل وأحمد حسن ومحمد بركات.
وتقدم هادى خشبة، مدير الكرة بالأهلى، باحتجاج رسمى إلى حكم ومراقب المباراة لإثبات حق الأهلى، وطلب الجهاز الفنى من الحكم المالى كومن كوليبالى تسجيل كل الأحداث التى شهدتها المباراة فى تقريره. من جانبه، وعد الحكم بعدم إخفاء أى شىء شاهده فى الملعب، خصوصاً إصابة وائل جمعة، وأعلن حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، عن عزم النادى التقدم باحتجاج رسمى للاتحاد الأفريقى بخصوص أحداث المباراة، والمعاناة التى عاشها اللاعبون داخل الملعب.
وصوّر هادى خشبة، مدير الكرة، لقطات بواسطة هاتفه المحمول للأحداث التى شهدتها المباراة، خصوصاً تأثير الليزر والشماريخ والبكرات الورقية على اللاعبين.
وعن النواحى الفنية، أعرب البدرى عن حزنه بسبب الخسارة، قائلاً: لم أكن أتوقع الخسارة بهذه النتيجة، خصوصاً أن فريقى كان الأفضل فى الشوط الثانى الذى سيطرنا خلاله على مجريات الأمور، وأتيحت لنا العديد من الفرص لكن اللاعبين لم يترجموها إلى أهداف». أضاف: «دخل مرمانا هدفان من أخطاء ساذجة لحارس المرمى أحمد عادل الذى يتحمل جزءاً كبيراً من الخسارة.


المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق