الاثنين، 19 أبريل 2010

فاروق الباز : مستوى معيد الجامعة فى مصر لا يزيد عن "أولى ابتدائى"


قال ان إصلاح مصر لن يتم الا بالتعليم
أكد الدكتور فاروق الباز العالم الجيولوجى ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية أن مصر الآن دولة "خربانة" مضيفا أن معيد الجامعة الذى يذهب الى أمريكا لتحضير الدراسات العليا مستواه "أولى ابتدائى"، وسبب خرابها فشل المنظومة التعليمية وعدم اعتباره المشروع القومى للدولة.
وقال دكتور الباز فى لقاء ببرنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصرى أن الاصلاح الشامل فى مصر لن يتم الا باصلاح التعليم وذلك باعتباره المشروع القومى لمصر وتوجيه كل ميزانية الدولة له وعدم انفاق أى مليم على أى خدمات أخرى كهرباء أو نووى أو خيار أو زراعة.
وأوضح العالم الشهير أن الحكومة غرقت فى المشاكل اليومية وتخصص كل الوزراء فى الرد على التليفون لحل مشاكل بسيطة لبعض الأشخاص فضاعت منهم مهمتهم الأساسية وضاع وقتهم ، فضلا عن شيوع سياسة أهل الثقة وهذا كان سبب تأخر العرب، كما قال أن الأرض الزراعية فى مصر تضيع ولن نجد ما نأكله.
واشار الباز الي ان هناك دول اخري كانت درجة الخراب فيها اكثر من مصر ولكنها تقدمت لانها كان لها هدفا محددا وهو النهوض بمجتمعها مثل ماليزيا والهند وهذه الدول يجب ان نتعلم منها ومما فعلته تلك الشعوب ففي كوريا الجنوبيه قالوا انهم لن يتقدموا الا بالهتمام بالعنصر البشري فقاموا بالانفاق علي اصلاح التعليم بغض النظر عن الاحتياجات الاساسايه الاخري.
واضاف ان خلال 11 عاما كانوا قد اصلحوا التعليم دون الانفاق علي اي عنصر اخر، لذلك فأصلاح التعليم هو المشروع القومي لمصر وذلك حتي يتمكن المصريون من منافسة البشر في العالم.
واكد الباز ان مسئولية اصلاح التعليم لا تقع علي عاتق الوزير بمفرده ولكنها تقع علي عاتق الجميع داخل مصر من فلاحين واساتذه واطباء، مضيفا أن الاصلاح يعنى تخصيص الميزانية كلها للتعليم وهذا معناه الغاء الدروس الخصوصية ورفع رواتب المدرسين وتعديل المناهج ونبدأ من أولى ابتدائى عام عام تدريجيا حتى نصل للجامعة.
وقال أن الفرق بين طالب الجامعة فى القاهرة و بوسطن يكمن في أن الطالب الامريكى يأتى للجامعه ليتعلم أما الطالب المصرى فهمه الوحيد هو الحصول على شهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق