الجمعة، 23 أبريل 2010

مشادات كلامية بين أسر المتهمين والأمن خلال محاكمة "خلية الزيتون"


تأجيل القضية لجلسة 15 مايو
أرجأت محكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارىء" الخميس محاكمة عناصر البؤرة الإرهابية المنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح واستهداف الأقباط والسائحين الأجانب والسفن العابرة لقناة السويس، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الزيتون"، لجلسة منتصف شهر مايو/أيار 2010 للاستمرار في سماع شهود الإثبات.
وقد شهدت جلسة الاستماع لشهود الإثبات مشادات كلامية بين أسر المتهمين من جهة ورجال وقوات الأمن من جهة أخرى بقاعة المحكمة، الأمر الذى اضطر معه المستشار الحسينى لرفع الجلسة لمدة 15 دقيقة لعدم تمكنه من مواصلتها وسط تلك الأجواء.
وكانت النيابة قد نسبت للمتهمين فى القضية والبالغ عددهم 25 متهما بينهم فلسطينيان اثنان إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين تسمى جماعة (سرية الولاء والبراء)، وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
كما تدعو إلى استهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحى لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع صواريخ وسيارات يمكن تسييرها بدون قائد لاستخدامها في أعمال إرهابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق