وصلت الأزمة بين هاني سعيد مدافع الزمالك والمسئولين في النادي إلي طريق مسدود, وفشلت كل المحاولات التي بذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين,
والتي قام بها الجهاز الفني, وحازم إمام عضو مجلس الإدارة والعديد من الشخصيات التي تطوعت للوصول إلي حل وسط, حيث يتمسك اللاعب بالحصول علي حقوقه المالية, والتي تقدر بنحو375 ألف جنيه, وهي غير منصوص عليها في العقد, ولكنه حصل علي وعد شفوي بالحصول عليها, والنادي يرفض علي اعتبار أن اللاعب اخطأ عندما تفاوض مع الأهلي رغم توقيعه للزمالك, ويجب أن يتحمل حصاد ما زرع مما جعل الأمر ينتهي إلي خضوع اللاعب لتدريبات منفردة, كنوع من العقاب بعد استبعاده من التدريبات الجماعية, والمباريات كورقة ضغط كي يعود إلي صوابه.المقربون من اللاعب يؤكدون أنه يفكر جديا في استغلال المادة17 التي انتقل بها عصام الحضري من الاهلي إلي نادي سيون السويسري, والتي تتيح للاعب أن يفسخ عقده من طرف واحد, وذلك عندما تمضي من عقده سنتان بعد بلوغه28 سنة مع دفع تعويض عن باقي مدة العقد المتبقية, وعلي اللاعب إخطار ناديه القديم برغبته في فسخ عقده في مدة أقصاها15 يوما من آخر مباراة رسمية في الموسم.ويكون للاعب الحق في التوقيع لأي ناد يراه, ولا يتم توقيع أي عقوبة إدارية أو رياضية إذا اتبع هذه الخطوات.المقربون من اللاعب نفسه أكدوا أيضا أنه يدرس الانتقال للاهلي بعد الوقوف علي سلامة موقفه إذا ما استخدم المادة17 بعدما تلقي مساعدات واستشارات من بعض الجهات لتبصيره.محمد عبيد خبير اللوائح يقول إن هاني سعيد يستطيع استخدام المادة17 في الرحيل من الزمالك إلي الاهلي, كما يتردد, ولكن يفضل أن يتفاوض وديا مع ناديه علي فسخ العقد لانه لاعب دولي, ولابد أن يراعي الاحترافية في انهاء عقده, كما كان حال رونالدينهو الذي رحل إلي إيطاليا بالتفاوض الودي رغم أنه كان بإمكانه استخدام المادة17.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق