الجمعة، 23 أبريل 2010
بايدن : عقوبات وشيكة ضد إيران.. إسرائيل لن تهاهجم الآن
نجاد أدان الضغوط التي تمارس على بلاده وزيمبابوي
صرح نائب الرئيس الامريكي جو بايدن أنه من المتوقع أن تفرض الامم المتحدة عقوبات جديدة على ايران في اواخر ابريل/ نيسان او اوائل مايو/ ايار؛ مؤكداً ان اسرائيل لن تهاجم ايران قبل ان تتيح الفرصة أولا لاستنفاد سبل العقوبات.
وخلال مقابلة مع مع محطة "ايه.بي.سي" التلفزيونية الخميس، قال بايدن "الجميع ابتداء من رئيس الوزراء الاسرائيلي الى رئيس الوزراء البريطاني الى الرئيس الروسي متفقون على أن الخطوة التالية يجب أن تكون اتخاذ مسار عقوبات الامم المتحدة. اعتقد أنكم سترون خروج نظام للعقوبات بنهاية هذا الشهر (أو) بداية الشهر القادم".
وردا على سؤال عما اذا كانت واشنطن قلقة لاحتمال هجوم اسرائيل على المنشات النووية في ايران دون استشارة الولايات المتحدة، قال بايدن: "لن يفعلوا ذلك". وأضاف ان اسرائيل وافقت على انتظار نتيجة العقوبات المشددة على ايران وهي مسعى يقوده الرئيس الامريكي باراك أوباما.
وقال: "لقد وافقوا على أن الخطوة التالية هي الخطوة التي بدأها رئيس الولايات المتحدة بالتعاون مع القوى الاوروبية وقوى حلف شمال الاطلسي".
وأوضحت اسرائيل- وهي القوة النووية المحتملة الوحيدة في الشرق الاوسط- أنها تدع الباب مفتوحا أمام الحل العسكري ضد ايران حتى مع مواصلة واشنطن للمسار المزدوج من السبل الدبلوماسية والعقوبات.
وكرر بايدن موقف الحكومة الامريكية من الصين -وهي واحدة من الدول الخمس التي تملك حق النقض في مجلس الامن الدولي- من أنها ستؤيد قرار العقوبات ضد ايران. وخففت بكين من معارضتها لاتخاذ اجراءات جديدة لكنها محجمة عن قبول خطوات عقابية بالشدة التي تسعى اليها واشنطن.
إيران وزيمبابوي
وخلال زيارة مثيرة للجدل قام بها إلى زيمبابوي، أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الضغوط التي تمارس على إيران وزيمبابوي، مؤكدا أن البلدين متمسكان بالدفاع عن سيادتهماوحريتهما.
وأعرب نجاد خلال هذه الاحتفالية الرسمية التى أقيمت بمقر الرئاسة عن إدانته لممارسة ضعوط على حكومة وشعب زيمبابوي أيضا.
يذكر أن نظام موجابي المتهم بارتكاب العديد من عمليات انتهاك لحقوق الإنسان مفروض عليه عقوبات من قبل الدول الغربية منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2002.
وتأتى زيارة الرئيس الإيرانى في إطار جولة افريقية تشمل زيمبابوي وأوغندا تلبية لدعوة رسمية من رئيسي هذين البلدين.
يذكر أن الرئيسين موجابى ونجاد تم انتخابهما في ظل ظروف مثيرة للجدل، حيث تم انتخاب "موجابي" في عامي 2002 و2008 وأحمدي نجاد في 2009.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق