حالة من الغضب سادت العاملين بماسبيرو بسبب تكرار قطع الكهرباء بالمكاتب الادارية وبعض مكاتب المسئولين في الفترة الأخيرة لأكثر من خمس مرات في اليوم الواحد ونتج عن ذلك تعطيل الاسنسيرات وتوقف أجهزة التكييف وتعطيل توقيع البوستة من قبل المسئولين بحجة أن الدنيا "ضلمة" وبالتالي تعطل مصالح العاملين. أكد الجميع أن ذلك غريب علي ماسبيرو والأغرب أن يتم قطع التيار في جهاز كبير وضخم دون سابق انذار أو حتي الاعلان عن ذلك بالميكروفون الداخلي. من ناحية أخري لا حديث في كواليس ماسبيرو إلا عن برامج الفورمات وهي النسخ المقلدة من البرامج الأجنبية التي حققت نجاحا أثناء عرضها في بلدها ويتعاقد التليفزيون المصري علي حق استغلال الشكل البرامجي لها ويقوم بتمصيرها مقابل ملايين الجنيهات دون أن تحقق العائد المرجو منها وبالتالي يخسر التليفزيون وهو ما يعتبره البعض اهداراً للمال العام وإفلاسا فنيا وفكريا فكيف نستعين ونقلد برامج أجنبية مقابل الملايين التي تدفع للمحطات الأجنبية الفرنسية والأمريكية وغيرهما من البلاد الأجنبية وأكد البعض أن مصر بخير وولادة دائما فلماذا يتم التقليد والمحاكاة و"ندفع الفلوس" لمصلحة من هذا واعتبرها البعض عملية سمسرة تكسب منها فئة معينة في نظير هذه التعاقدات ومن أمثلة برامج الفورمات التي عرضها التليفزيون المصري بعد دفعه الملايين نظير تعاقده عليها.. "الفائز أبي" تقديم محمد القوصي و"الهرم" لمفيدة شيحة.. و"فاكر ولا لأه" لأمير كرارة و"فيفتي.. فيفتي" لهيثم البيطار الذي أعلن التليفزيون أنه سيعرض قريبا. كما تردد أن التليفزيون اشتري حق استغلال برنامج فورمات جديد تعاقد عليه مؤخراً للقناة الأولي ولم يعلن ذلك مقابل مليون ونصف المليون دولار "8 ملايين جنيه مصري" نظير حق استغلال الشكل البرامجي لهذا البرنامج الأجنبي بالاضافة لسبعة ملايين جنيه للمنتج المنفذ للبرنامج "15 مليون جنيه" وقيل ان البرنامج بعنوان "ريتش آند وليت" يعني "الغني والقمار" في حين أنه لم يتم صرف الحوافز والمكافآت للعاملين بالتليفزيون منذ شهر فبراير الماضي وحتي الآن وتم صرف 3 ملايين جنيه للمنتج المنفذ لهذا البرنامج تحت الحساب مما أثار سخط وغضب العاملين بماسبيرو. تساءل البعض لماذا لا تقدم هذه البرامج بمذيعي ومذيعات التليفزيون أنفسهم ويتم الاستعانة بمذيعيين من الخارج وعندما ذهبوا لبعض المسئولين أكدوا لهم أن ذلك لاثراء شكل الشاشة.
الجمهورية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق