هل حقا تم استدعاء الفنان تامر حسني من قبل الشرطة اللبنانية والتحقيق معه بعد قيام المصور الصحفي باتهامه بالاعتداء عليه وإصابته بكدمات في وجهه والتسبب في كسر بعض أسنانه؟
هذا هو السؤال الذى انشغل به الكثيرين سواء فى الوسط الفنى اومن جمهور وعشاق تامر حسنى عبر مواقع النت طيلة اليومين الماضيين.
ففى الوقت الذى اكدت فيه بعض المواقع قيام الشرطة اللبنانية باستدعاء تامر وسماع أقواله فيما هو منسوب إليه وقيامه اى تامر بالدفاع عن نفسه وكان فى صحبته منتج فيلمه الجديد (نور عيني) محمد السبكي ومن ثم لم تنتهى فصول القضية بعد !!
فوجئنا بتامر حسني يؤكد بعد عودته للقاهرة عقب وقوع هذا الحادث بأنه لم يجرى معه اى تحقيق من اى نوع بشأن هذا الموضوع ومن ثم لم يدخل اى قسم شرطة فى لبنان.
واعاد التأكيد على ان الامر لم يتجاوز حدود المشادة الكلامية بسب اصرار المصور كما قال على سب المطرب الكبير عمرو دياب والفنانة الشابة شيرين عبد الوهاب.
وقال ايضا انه لم يصطحب معه اى بودي جارد فى رحلته هذه وان المنتج محمد السبكى هو الذى قام بتحرير محضر ضد المصور.
فأين الحقيقة اذا .. ولماذا اصر تامر على قطع الزيارة والعودة للقاهرة كما ذكر البعض رغم انه كان لا يزال متبقيا يوما كاملا للتصوير هناك تقرر الغاءه؟
يذكر ان تامر حسنى كما نشر على لسانه باحدى الصحف الكبرى فى مطلع ابريل الحالى فوجئ كما قال بسرقة ماستر ألبومه الجديد الذي تنتجه شركة مزيكا - عالم الفن - وذلك من سيارته التي كانت تتواجد أمام منزله بمنطقة حدائق الأهرام.
وقال ان الماستر او السي دي الذى تم سرقته يحتوي علي الأغنيات الخمسة التي قام بتسجيلها وقد اكتشف السرقة في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر حينما وجد زجاج سيارته مكسورا ولم يجد أي من الألبومين بداخلها بالرغم من أن جميع محتويات السيارة الأخري كانت كما هي.
وقال انه تعرض للموقف نفسه منذ ثلاث أعوام حيث تم سرقة ألبومه (يا بنت الإيه) الذى انتجه له نصر محروس بنفس الطريقة واضطرت الشركة وقتها لطرح الألبوم في نفس يوم السرقة تفاديا لحدوث أي خسائر.
والغريب اننا حينما قمنا بالاتصال بمصادرنا بداخل شركة عالم الفن فوجئنا بانهم لا يعرفون اى شئ عما حدث واشاروا الى ان الالبومات التى تنتجها الشركة تظل فى حوزتها ولا يسمح للمطربين بحملها معهم سواء فى بيوتهم او سياراتهم وهو ما دفع البعض للتأكيد على ان الامر لم يكن يتجاوز كذبة ابريل .. والحدق يفهم !!.
مصراوي - خالد فؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق