الجمعة، 23 أبريل 2010

الصحة المصرية تقلل من خطورة غبار "بركان ايسلندا"


العالمية" تحذر مرضى الصدر
قالت وزارة الصحة المصرية إن الغبار المتطاير من بركان آيسلندا لا يمثل خطورة شديدة على الصحة العامة، حيث أنه يتركز فى طبقات الغلاف الجوى، وذلك طبقا لما ورد من تقارير لهيئة حماية الصحة البريطانية حول الأثار الصحية الناجمة عن البركان، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من اضراره على مرضى الربو والالتهاب الشعبي.
وأوضحت وزارة الصحة - فى بيان لها الخميس - أنه حتى فى حال نزول حبيبات الغبار على الأرض فإنه من غير المتوقع أن تتسبب في تأثيرات خطيرة على الصحة، كما أن حدوث أمطار قد يؤدى إلى ترسب حبيبات الغبار، ولكن من المتوقع أن تكون كميات هذه الحبيبات قليلة جدا بالقدر الذى لا ينجم عنه تأثيرات على الصحة العامة.
فى الوقت نفسه، ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط الخميس أن تقرير مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمى بأوروبا أكد أنه حتى في حالة زيادة تركيز ذرات الغبار على الأرض فإن الاثار الصحية الناجمة عن ذلك غالبا ما ستكون محدودة.
وأضاف التقرير أن حبات الرماد البركاني لا تتسبب في إلحاق ضرر بالغ على الأفراد، لكنها قد تسبب تهيجا للأخشية المخاطية، خصوصا لمن يعانون من مشاكل تنفسية، لذا ينصح مرضى الربو والالتهاب الشعبى المزمن أن يحملوا معهم أدويتهم الخاصة بعلاج تلك الأمراض.
وفى حالة مشاهدة الغيوم والغبار وشم رائحة الكبريت أو البيض الفاسد فى الجو أو فى حال شعور الفرد بالأعراض الأتية (التهاب فى العين - رشح بالأنف - التهاب بالحلق - كحة)، ينصح بتقليل الحركة خارج المنزل.
وأشار بيان منظمة الصحة العالمية إلى أنه تتم الآن متابعة الموقف ورصد كل المعلومات حول البركان، وما قد ينجم عنه من تأثيرات على الصحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق