السبت، 24 أبريل 2010

البنتاجون يلغي دعوة وجهها لمبشر مسيحي يعتبر الإسلام دين عنف


قال إنه يأسف للقرار وسيواصل الصلاة من أجل القوات الأمريكية
ألغى الجيش الامريكي دعوة وجهها الى مبشر مسيحي- لتحدث خلال مراسم صلاة في البنتاجون الشهر القادم، عقب ضجة أثيرت بشأن اشارات منه الى الاسلام على أنه دين عنف.
وقال فرانكلين جراهام- وهو ابن المبشر الشهير بيلي جراهام- في بيان انه يأسف لقرار الجيش وسيواصل الصلاة من اجل القوات الامريكية.
واثارت الدعوة ردود فعل شديدة، كان منها ردود فعل جماعة مسلمة امريكية بارزة قالت ان ظهور جراهام امام افراد وزارة الدفاع يبعث برسالة خاطئة مفادها أن الولايات المتحدة تخوض الحروب ضد البلدان الاسلامية.
وكان جراهام قد قال العام الماضي إن "الاسلام الحقيقي" عنيف جدا بحيث يتعذر تطبيقه وممارسته في الولايات المتحدة. "لا يمكنك ان تضرب زوجتك. لا يمكنك ان تقتل أبناءك اذا كنت تعتقد انهم ارتكبوا الزنا... أنا لا أتفق مع تعاليم الاسلام هذه وأرى أنه دين عنيف للغاية".
وقال الجيش انه لم يوجه دعوة الى جراهام لحضور حدث 6 مايو/ ايار الذي ينظمه مكتب القساوسة بالبنتاجون. وان الدعوة وجهتها اليه منظمة "اليوم الوطني لمهام الصلاة" الخاصة ومقرها كولورادو.
وقال الكولونيل توم كولينز وهو متحدث باسم الجيش: "فور أن علمت قيادة الجيش ان جراهام سيكون متحدثا في هذا الحدث ادركنا على الفور ان هذا الامر ينطوي على متاعب. "الامر الاساسي هنا انه حضوره سيكون غير ملائم. فتصريحاته السابقة لا تتسق مع حدث يركز على تعدد العقائد والشمولية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق