الثلاثاء، 13 أبريل 2010

الشيخ "جمال قطب" يحرم لعبة "القمار الافتراضي" على الفيس بوك


بعد أن اجتذبت "البوكر" شباب المقاهي في مصر
أكد الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتاوى الأسبق أن لعبة البوكر ( القمار الافتراضي) التى بدأت تجذب الشباب عبر الموقع الإجتماعى "فيس بوك" ماهى إلا نوع من الميسر والمقامرة المحرمة شرعاً معتبراً أنها إهلاك للوقت دون الحصول على قيمة.
ورد العالم الأزهري جمال قطب على من يعتبر البوكر مجرد تسلية قائلا إن هذه اللعبة تخلق نوع من الادمان فى عملية الربح او الخسارة فالرابح يريد المزيد والخاسر يريد التعويض ، وهنا يبدأ القمار الفعلى .
جاء ذلك فيما أفردت صحيفة الأهرام الاثنين تحقيقا مفصلا عن لعبة البوكر التي جذبت الشباب المصريين الذين غادر بعضهم المقاهي ليجلس أمام اللعبة من 8 الى 24 ساعة يوميا.
وسردت الصحيفة خطوات اللعبة بأن تدخل على الفيس بوك وتبحث عن كلمة "بوكر"، وبعد أن تدخل تسجل الايميل الخاص بك وبعد خمس ثوان يقوم الموقع بمنحك 2000 دولار افتراضى لتبدأ اللعب.وأضافت أن قائمة تضم مجموعة من الطاولات على كل منها يجلس 9 افراد يبدأ اللعب بمبلغ من 100 دولار ، وتختار الطاولة التى تريد ان تجلس عليها وفقا للمبلغ الذى معك وعلى الطاولة هناك أشخاص حقيقيون يجلسون معك من مختلف انحاء العالم .
وفى السياق ذاته حذر الدكتور أحمد شوقى العقباوى أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر من لعبة "البوكر" معتبرها ظاهرة خطيرة ومقدمة سيئة لمستقبل مصر.
وقد اوضح العقباوى ان "البوكر" هى الطريقة التى يهرب بها الشباب فى ظل الاحباطات المستمرة من الواقع الى عالم افتراضى يبحث فيه عن الربح السريع ، ولانه فقد تحقيق الذات على ارض الواقع الفعلى فهرب الى البحث عن الاموال فى الواقع الافتراضى ، فما يقوم بجمعه من ملايين الدولارات الافتراضية من لعب القمار يجعله يبحث عن الاستمرار ليؤمن حياه وهمية يعيشها مع ملايين الشباب.
ونقلت الصحيفة تجربة خاصة لاحد اللاعبين قال" قررت تجربة اللعبة ، فدخلت فى خمس ثوان تسلمت 2000 دولار وجلست على احدى التربيزات الخاصة بالهواه ووجدت أكثر من 14 شخصا اعرفهم يلعبون وبدأت العب وكسبت فى البداية وضاعفت المبلغ مرتين فى نصف ساعة الى ان وصلت الى 100 الف دولار فى خمس ساعات ثم الى 500 الف دولار .. بعدها بدأ الشات والرسائل تنهال على".
فيما ، قالت منى علام 21 عاما طالبة بكلية الاداب انها من عشاق لعبة "البوكر" وتستمع بلعبها مع صديقاتها ، واحيانا مع العرب الذين دائما ما يعرضون عليها شراء مبالغ افتراضية من خلال الفيزا كارت، ولكنها ترفض ذلك حتى لا تقع فى دائرة الحرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق