الثلاثاء، 13 أبريل 2010

المشاكل تحاصر .. هز الهلال يا سيد


داليا" أوقفت التصوير .. والمخرج يتهم المنتجة بنقص الخبرة
أكدت د.داليا صابر المنتجة لمسلسل الأزمة "هز الهلال يا سيد" أن التصوير سوف يستأنف منتصف الأسبوع القادم في استوديو السمنودي بشبرامنت. وان التوقف الذي حدث كان بسبب تغيير الديكورات. بسؤالها عما قيل أنها أوقفت التصوير دون الرجوع للمخرج سامي محمد علي بسبب عدم التعاقد مع قنوات لشراء المسلسل وعرضه في رمضان قالت د. داليا: هذا الكلام غير صحيح. فالسيناريو يتناول حرب أكتوبر وتأثيرها علي المجتمع المصري وهو عمل وطني ولهذا فالتليفزيون المصري هو أول من يطلب شراءه بالاضافة إلي أن كاتبه هو المؤلف الكبير محمد جلال عبدالقوي وأبطاله ممدوح عبدالعليم. ماجد المصري. سلوي خطاب. نرمين الفقي. ومن المستحيل أن لا نجد سوقا له. وأنا لا أنتج مسلسل "سيت كوم" بل عمل يحتاج ظروف إنتاج معينة ومناخاً جيداً لعرضه. وعن أسباب التوقف أيضا قالت المنتجة د.داليا صابر: الديكور الذي صورنا فيه كان به 300 مشهد انتهينا منهما بالفعل. وهناك ديكورات أخري تحتاج لتغيير وتعديل ولهذا توقفنا لإعطاء راحة للفنانين وتغيير الديكورات وفي نفس الوقت كانت هذه أجازات رسمية بسبب أعياد الربيع. ونحن أول مسلسل رمضاني بدأ التصوير. ونحن لا نتعجل. وعن ما قاله المخرج سامي محمد علي أنها هي التي أوقفت التصوير وأن له حقوقاً مادية لم يحصل عليها قالت: المخرج هو الذي أوقف التصوير. وأنا أقول لو أني مدينة لأي شخص بجنيه واحد من حقه أن يشكوني في النقابة. وكل طاقم المسلسل يحصل علي مقدم أجره وهناك فنانون مثل نيهال عنبر صرفت دفعة أولي من أجرها ولم تصور مشهدا واحدا حتي الآن لأن ديكورها لم يبن بعد ومع هذا صرفت لها دفعة أولي. أضافت: صرفت علي المسلسل حتي الآن 5 ملايين جنيه منها 4 ملايين جنيه أجورا والكاتب محمد جلال عبدالقوي سلم الحلقات بالكامل وهناك تفاوض مع التليفزيون علي المشاركة في انتاجه وقد حصلت علي موافقة مبدئية من المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون علي أن يشارك الاتحاد بنسبة 25% وطالما الاتحاد شارك في الانتاج فالبديهي أن يشتريه لأنهم أحق به من قنوات الدول العربية. وعن فترة التصوير في لندن قالت: العمل يحتاج التصوير في شتاء لندن. وهذا ما كتبه الكاتب محمد جلال عبدالقوي. وكان المفروض أن نصور في مارس الماضي. والتأخير بناء علي تعليمات المخرج لأنه طلب البدء بالداخلي وهو الذي حدد أماكن التصوير هنا والتصرف في تصوير هذه المشاهد في يد المخرج والمؤلف. وعموما الكم الذي صورناه 5 ساعات يجعلني "مرتاحة" نفسيا حتي الآن ولا أشعر بالقلق من أن يفوتني موسم رمضان. أما المخرج الكبير سامي محمد علي مخرج المسلسل فيرد علي ما قالته د.داليا عندما أبلغته بتحديد موعد استكمال التصوير قال: لا أعلم شيئا عن هذا الموعد إلا من خلالكم وهذه مفاجأة بالنسبة لي. وإذا كان المنتج هو صاحب العمل فالمخرج هو رب هذا العمل وأنا مثل الزوج آخر من يعلم. وعما قالته منتجة المسلسل أنه هو الذي أوقف التصوير أجاب سامي محمد علي: لا يوجد مخرج في العالم يتخذ قراراً بوقف تصوير مسلسل. وإلا فإنه يوقع نفسه تحت المساءلة القانونية والحبس طبقا للعقد المبرم بينه إلا لو مرض المخرج فجأة لهذا يضطر لإيقاف التصوير. أما غير هذا فمن حق جهة الانتاج حسب العقد بيننا أن ترفع عليّ دعوي قضائية بل تطالب بحبسي لأني بذلك أهدرت أموالها والمنتجة هي التي أوقفت التصوير. وهي غير صادقة حينما تقول إن التصوير توقف في البداية بسبب تغيير الديكورات لكن قرأت لها تصريحات بعد ذلك أنها تفضل الخسارة القريبة ولا الربح البعيد وأنا في حياتي كمخرج منذ 30 سنة لم أتعرض لمثل هذا الموقف نحن متوقفون منذ حوالي 21 يوما وما قالته المنتجة دليل علي عدم الخبرة فهي لأول مرة تدخل هذا المجال وكان لابد أن أخرج عن صمتي لأحفظ حقي. وعن امكانية استكمال التصوير قال المخرج الكبير سامي محمد علي: كيف أكمل التصوير إذا كانت جهة الانتاج لا ترد علي مكالماتي نهائيا ولابد من اثبات حسن النوايا بأن تدفع لي مستحقاتي المالية لديها فقد صورت ربع المسلسل وبالضبط وصلت الي هذا الرقم 5 ساعات قبل يومين من ايقاف التصوير ومن حقي أن أحصل علي 10% من أجري. وثانيا لابد من تجميع كل العناصر الفنية للمسلسل الذين تفرقوا مع طول فترة التوقف فكل طاقم الاخراج ارتبطوا بأعمال أخري وهذا حقهم وأيضا غالبية الفنانين حتي لا يضيع الموسم عليهم بعد ارتباك جدول العمل. فهل تستطيع جهة الانتاج تجميع كل أسرة المسلسل مرة أخري رغم تباين ظروف عملهم أشك في هذا لأن الجميع فقد ثقته تماما في الشركة. أضاف: عن نفسي فقد ضاع عليّ موسم رمضان هذا العام. وهذه خسارة أدبية لا يمكن تعويضها. من الصعب جدا أن أستعد لعمل جديد وأجهز له في الوقت المناسب لألحق رمضان كما تعودت كل عام. وعن احتمال لجوئه لنقابة السينمائيين لتقديم شكوي وإثبات حقوقه المالية والأدبية قال المخرج الكبير سامي محمد علي: لابد أن أحفظ حقوقي ولن ألجأ لهذه الخطوة إلا إذا تأكدت تماما من عدم صدق نوايا د.داليا المنتجة وعدم صرف مستحقاتي واستكمال التصوير.
المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق