فى الصورة لوفاتو يشير إلى اسم ميراندا تحت قوس النصر
رغم أن سيمون بوليفار، محرر فنزويلا وأمريكا اللاتينية، الذى يتوسط تمثاله أحد ميادين جاردن سيتى بالقاهرة، الأشهر فى تاريخ نضال الشعب الفنزويلى ضد الاحتلال الإسبانى، فإن هناك ثواراً آخرين فى تلك الدولة اللاتينية لا يقل كفاحهم ضد الاستعمار عن ملاحم المقاتل الكوبى تشى جيفارا.
وبينما كان سفير فنزويلا بالقاهرة يفتتح الأسبوع الماضى التمثال بعد إعادة ترميمه تزامناً مع المئوية الثانية لاستقلال بلاده، كان الكثيرون يحتفلون بـ«فرانسيسكو ميراندا» المحفور اسمه ضمن أشهر أبطال المقاومة المسلحة فى العالم على أعمدة «قوس النصر» فى شارع «شانزليزيه» فى باريس.
وعن ميراندا يقول روبرتو لوفاتو، الكاتب والناشط السياسى السلفادورى، إنه أحد أهم الأبطال المنسيين فى الثورات الأمريكية والفرنسية والإسبانية، وبالتالى فاتساع نطاق إنجازاته «لا يقل قيمة بطولية عن جيفارا». ويضيف لوفاتو، الذى يعد حالياً كتاباً كاملاً يتناول السيرة الذاتية لميراندا، إنه كان بمثابة «الأب الروحى والملهم لجميع موجات التحرر فى أمريكا اللاتينية التى تلت وفاته فى أحد سجون إسبانيا».
وفى قلب ساحة النجمة «بلاس دوليتوال»، أشار لوفاتو إلى اسم ميراندا المحفور ضمن أبرز ثوار معارك التحرر فى العالم.
وتعود تسمية ساحة النجمة بهذا الاسم إلى أن ١٢ شارعاً ضخماً تتفرع منها، أشهرها على الإطلاق «شانزليزيه»، وتحمل هذه الشوارع أيضاً أسماء أهم المعارك التى خاضها الفرنسيون، بينما حفرت أسماء القادة والمحاربين على الأعمدة المستطيلة الأربعة لقوس النصر
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق