الأحد، 25 أبريل 2010
"وحش الدمام" يعترف بـ 200 اعتداء جنسي
وجد بحوزته صور إباحية لعدد من ضحاياه
اعترف السائق السعودي لاتوبيس مدارس خاص للطالبات والمقبوض عليه حاليا في قضايا تحرش بمدينة الدمام ، بارتكابه أكثر من 200 جريمة معاشرة جنسية مع قاصرات وبالغات خلال السنوات الخمس الأخيرة فقط.
وقد القت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "الوطن" القبض علي "الوحش في 17 أبريل/حزيران الحالي 2010 ، وذلك بعد بعد تلقيها بلاغا من والد طفلة في الصف الثالث الابتدائي ضد السائق الذي يوصلها إلي المدرسة يوميا، وذلك بعد أن أخبرت الصغيرة أمها بأن السائق كان يشتري لها الحلوى، ويطلب منها وضع يدها علي أماكن حساسة في جسده.
وذكرت مصادر أمنية لصحيفة الوطن السعودية الصادرة السبت أن السائق الذي يبلغ من العمر 48 عاما خريج جامعي من دولة عربية، وهو أعزب ولم يسبق له الزواج، ويسكن في أحد أحياء وسط الدمام من زمن ، وجرى فصله من شركة كان يشغل فيها منصب "مدير عام" في 2008 في مدينة الخبر.
وأشارت المصادر إلي أن التحقيقات مع المتهم أسفرت عن سرده لتفاصيل جرائم ارتكبها داخل المملكة وخارجها، من بينها ممارسته الجنس مع طفلة في الثامنة من عمرها انتقاما من أمها التي لم تف بوعدها بالخروج لقضاء سهرة حمراء معه.
كما كشفت التحقيقات عن مثوله أمام القضاء في قضية سابقة اتهم فيها بالتعري أمام أطفال داخل منزله، إلا أن التهمة لم تثبت عليه، وأفرج عنه.
وتعددت جرائمه بحسب موقع عمله، فعندما كان مديرا لشركة تعمل في مجال التسويق كان يستغل عمل السعوديات بها ويقيم معهن علاقات غير شرعية وصل بعضها إلي حد إجهاض بعضهن، في حين أنه كان يمارس جرائم في الوقت ذاته مع أطفال، إلا أنه وبعد فصله من عمله آل به الحال إلي العمل في مجال توصيل الطالبات والموظفات.
ورصدت أجهزة التحقيق عشرات المقاطع وصور الفيديو لطفلات لم تتجاوز أعمارهن 8 سنوات، وكان يمارس هذه الجريمة داخل مبني سكني مجهول اعترف لاحقا بأنه غرفة خاصة به، إلا أن مقاطع أخري اتضح فيها أن الغرفة متغيرة ليعترف بعدها بأن كان يعمد إلي التنقل كل 3 أشهر، لكي يهرب من تعرف بعض السيدات التي مارس معهن جرائمه إلي موقع سكنه.
وأشار خلال التحقيقات إلي أن جهازه المحمول يعج بالمقاطع والصور التي يلتقطها مع كل من يمارس معها جريمته، ليس لغرض الابتزاز، وإنما للرجوع لها في وقت فراغه، وتذكيره بمن مارس معها الجنس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق