أفتتح فى صالة مانيز بالعاصمة الروسية موسكو معرضاً يضم صور للزعيم السوفياتى نيكيتا خروتشوف فى مناسبات مختلفة فيما يعد الأكبر منذ انهيار الإتحاد السوفياتى عام 1991.
ويقول فيكتور اخلموف وهو مصور روسي مخضرم التقط صوراً لخروتشوف في ستينات القرن الماضي انه كان دائم التألق في الصور وكان مثل محرك يغذي نفسه، فمهما كانت الوضعية التي تصوره فيها كانت النتيجة جيدة مشيراً الى أن المعرض يضم صوراً لخروتشوف الاصلع القصير القامة الممتلئ في مناسبات مختلفة تتراوح بين قمم الحرب الباردة مع الرئيس الاميركي جون كنيدي والايام العادية التي كان يمضيها في منزله مع عائلته.
وأضاف أن الزعيم الشيوعى دخل التاريخ على انه اصلاحي يدين الجرائم التي ارتكبها سلفه جوزف ستالين واعتمد لفترة وجيزة الليبرالية في مطلع الستينات غير أن سنوات حكمه تميزت ايضاً بتصرفات غريبة بينها قراره نصب صواريخ نووية روسية في كوبا ما تسبب بأزمة الصواريخ الكوبية في العام 1962مشيراً الى أنه ازيح عن الحكم عام 1964 من قبل خصوم له في القيادة السوفياتية ووضع بعد ذلك في الاقامة الجبرية حتى وفاته في عام 1971.
وأشار المصور الروسى أن المعرض به صور لخرتشوف في مراحل مختلفة من حياته وتظهره في شبابه، في ما يعرف الآن بغرب اوكرانيا حالياً، مساعداً وفياً لستالين في ثلاثينات القرن الماضي ورجلا مسناً محجوزاً في مزرعته بعد الانقلاب عليه.
لكن المعرض يركز خصوصاً على السنوات التي أمضاها خروتشوف في الحكم وأراد خلالها تعديل نظام الحكم السوفياتي متعهداً برفع مستوى العيش ليضاهي مستوى العيش الغربي ولتحقيق الشيوعية الفعلية.
وبعض الصور يظهر الشعراء والفنانين وموسيقيي الجاز الذين انتشروا في فترة الانفتاح التي خفف خلالها خروتشوف القيود التي كانت مفروضة في فترة حكم ستالين.
ويؤكد اقارب لخروتشوف حضروا افتتاح المعرض انهم يرون فيه نظرة جديدة الى الزعيم السوفياتي الذي غالباً ما كان موضع سخرية في روسيا بسبب مشاريعه المتسرعة مثل خطته لزرع الذرة في كل ارجاء البلاد.
لكن الزعيم السوفياتي لم يكن دائماً نصيراً للفنون، ففي عام 1962 زار معرضاً للفن التجريدي ودان بغضب الفنانين، معتبراً انهم «رديئون» وشتمهم وهو حادث شهير ساعد على انتهاء فترة الليبرالية. وللمفارقة فإن كلام خروتشوف كان في القاعة نفسها حيث يقام المعرض راهناً.
ويقول فيكتور اخلموف وهو مصور روسي مخضرم التقط صوراً لخروتشوف في ستينات القرن الماضي انه كان دائم التألق في الصور وكان مثل محرك يغذي نفسه، فمهما كانت الوضعية التي تصوره فيها كانت النتيجة جيدة مشيراً الى أن المعرض يضم صوراً لخروتشوف الاصلع القصير القامة الممتلئ في مناسبات مختلفة تتراوح بين قمم الحرب الباردة مع الرئيس الاميركي جون كنيدي والايام العادية التي كان يمضيها في منزله مع عائلته.
وأضاف أن الزعيم الشيوعى دخل التاريخ على انه اصلاحي يدين الجرائم التي ارتكبها سلفه جوزف ستالين واعتمد لفترة وجيزة الليبرالية في مطلع الستينات غير أن سنوات حكمه تميزت ايضاً بتصرفات غريبة بينها قراره نصب صواريخ نووية روسية في كوبا ما تسبب بأزمة الصواريخ الكوبية في العام 1962مشيراً الى أنه ازيح عن الحكم عام 1964 من قبل خصوم له في القيادة السوفياتية ووضع بعد ذلك في الاقامة الجبرية حتى وفاته في عام 1971.
وأشار المصور الروسى أن المعرض به صور لخرتشوف في مراحل مختلفة من حياته وتظهره في شبابه، في ما يعرف الآن بغرب اوكرانيا حالياً، مساعداً وفياً لستالين في ثلاثينات القرن الماضي ورجلا مسناً محجوزاً في مزرعته بعد الانقلاب عليه.
لكن المعرض يركز خصوصاً على السنوات التي أمضاها خروتشوف في الحكم وأراد خلالها تعديل نظام الحكم السوفياتي متعهداً برفع مستوى العيش ليضاهي مستوى العيش الغربي ولتحقيق الشيوعية الفعلية.
وبعض الصور يظهر الشعراء والفنانين وموسيقيي الجاز الذين انتشروا في فترة الانفتاح التي خفف خلالها خروتشوف القيود التي كانت مفروضة في فترة حكم ستالين.
ويؤكد اقارب لخروتشوف حضروا افتتاح المعرض انهم يرون فيه نظرة جديدة الى الزعيم السوفياتي الذي غالباً ما كان موضع سخرية في روسيا بسبب مشاريعه المتسرعة مثل خطته لزرع الذرة في كل ارجاء البلاد.
لكن الزعيم السوفياتي لم يكن دائماً نصيراً للفنون، ففي عام 1962 زار معرضاً للفن التجريدي ودان بغضب الفنانين، معتبراً انهم «رديئون» وشتمهم وهو حادث شهير ساعد على انتهاء فترة الليبرالية. وللمفارقة فإن كلام خروتشوف كان في القاعة نفسها حيث يقام المعرض راهناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق