الأحد، 24 يناير 2010

خالد‮ ‬يوسف أنت مين‮ .. ‬و عاوز إيه ؟!!


الدفاع عن الفضيلة‮ .. ‬لا‮ ‬يعني‮ ‬اعتناق المذهب الشيعي‮!‬
في‮ ‬كل فيلم من أفلامه‮ ‬يخرج علينا المخرج خالد‮ ‬يوسف بعاصفة كلامية دفاعا عن وجهة نظره،‮ ‬وهي‮ ‬دائما تحمل مفردات ضد تقاليد المجتمع،‮ ‬فهو في‮ ‬أفلامه‮ ‬يحاول أن‮ ‬يظهر بمظهر الثائر ضد الحكومة والذي‮ ‬يبحث عن حقوق فقراء المجتمع لكن الذي‮ ‬يتابع أفلامه‮ ‬يجد أنه‮ ‬يعري‮ ‬المجتمع المصري‮ ‬ويحاول أن‮ ‬يفرض علينا موجة من الجنس والعري‮ ‬وإثارة الشهوات،‮ ‬مستخدما مفردات لاتليق بنا كمجتمع شرقي‮ ‬وأكرر‮ »‬مجتمع شرقي‮«‬،‮ ‬لأن الأخ خالد‮ ‬يحاول في‮ ‬كل مرة أن‮ ‬يلصق نوبات الهجوم عليه بالإسلاميين وكأن المسيحيين ناس لا تبحث عن الفضيلة،‮ ‬فالتقاليد‮ ‬يا أخد خالد في‮ ‬مجتمعنا المصري‮ ‬لا تتجزأ حسب الديانة‮॥ ‬نحن نسيح واحد العيب هو العيب‮.. ‬والأخلاق هي‮ ‬الأخلاق وبالتالي‮ ‬الكل متفق وما تحرمه المسيحية في‮ ‬الغالب‮ ‬يحرمه الإسلام والعكس لذلك جاء ظهورك في‮ ‬أحد البرامج اليومية المسائية وأنت تتحدث عن فيلمك الأخير‮ »‬كلمني‮ ‬شكرا‮« ‬ليؤكد أنه منقول عن الواقع المصري‮ ‬ضع في‮ ‬أفلامك ما تشاء من العري‮ ‬والقبلات والأحضان لكن لا تقول إن الواقعية تحتم ذلك فالجماع بين الرجل وزوجته أحله الله في‮ ‬كل الأديان لكن في‮ ‬الستر أي‮ ‬مكان لا ثالث لهما فيه حتي‮ ‬الأبناء،‮ ‬والمولي‮ ‬عز وجل طالبنا بالاستئذان في‮ ‬أوقات معينة عند دخول‮ ‬غرف نوم الآباء احتراما للعلاقة الشرعية،‮ ‬إذن ما‮ ‬يحدث في‮ ‬أفلام خالد‮ ‬يوسف ووضعها تحت بند الواقعية وأن هذه الأمور تحدث في‮ ‬المجتمع فهو دفاع هزيل‮.. ‬نعم هناك اغتصاب وتحرش وكلام خارج‮ ‬يقال الآن في‮ ‬الشارع لكن هذا ليس معناه أن ندخله بيوتنا‮।‬ الأخ خالد في‮ ‬كلامه مع مقدمة البرنامج‮ ‬قال‮: ‬الأفضل لنا أن نجعلها دولة‮ »‬شيعية‮« ‬طالما اننا نريد أن نحجم الإبداع‮. ‬ونجعل من مصر إيرانا أخري‮.. ‬يا أستاذ خالد هل الدفاع عن الفضيلة‮ ‬يعني‮ ‬أن نقلبها شيعية،‮ ‬فالمسيحية أيضا فيها متشددون ومعتدلون‮ ‬يرفضون ما تقدمه‮.‬ الأستاذ خالد قال في‮ ‬البرنامج‮: ‬إن البداية هي‮ ‬الهجوم علي‮ ‬هذه النوعية من الأفلام ثم بعد ذلك سوف‮ ‬يأتي‮ ‬اليوم الذي‮ ‬يتم فيه تحريم الغناء،‮ ‬وما أدراك أن هذا اليوم سوف‮ ‬يأتي‮ ‬فالمجتمع أيضا حارب أغاني‮ ‬البورنو كليب لكنه في‮ ‬نفس الوقت مازال‮ ‬يسمع الغناء المحترم الذي‮ ‬قدمته أم كلثوم وحليم وما‮ ‬يقدمه الآن الحلو والحجار وشاكر وثروت وغيرهم‮.. ‬فالمجتمع لا‮ ‬يرفض سوي‮ ‬الأعمال‮ ‬غير الشرعية لذلك فأنا أطمئنك أن مصر لن‮ ‬يأتي‮ ‬فيها اليوم الذي‮ ‬سيحرم فيها الغناء طالما انه‮ ‬يلتزم بالعادات والتقاليد المصرية والعربية،‮ ‬أما عما ذكرته من أن الأفلام القديمة كانت تقدم العري،‮ ‬وضربت مثلا بأفلام تحية كاريوكا وسامية جمال،‮ ‬فهذا‮ ‬يعني‮ ‬أنك متابع‮ ‬غير جيد للأعمال القديمة لأن سامية وتحية ونعيمة عاكف وغيرهن كان‮ ‬يقدمن تابلوهات راقصة لا تخدش الحياء والدليل أن هذه الأفلام شاهدها العديد من الأجيال ولم نلحظ أي‮ ‬اعتراض عليها لأنهن قدمن فنا استعراضيا محترما وغير مبتذل حتي‮ ‬أفلام هند رستم رائدة فن الإغراء كانت محترمة ولم نشعر أمامها بأي‮ ‬درجة من درجات الاشمئزاز أو النفور‮. ‬وبدورنا لن نتحدث عن بطلات أفلامك سمية الخشاب وهيفاء وهبي‮ ‬وغادة عبدالرازق،‮ ‬فالحكم للجمهور‮.‬ وفي‮ ‬النهاية نحن ندعوك لمشاهدة السينما الإيرانية التي‮ ‬خرجت من قلب الشيعة وندعوك للاطلاع علي‮ ‬الدين المسيحي‮ ‬وسوف تجد فيه حرمانية لما تقدمه،‮ ‬والحجاب‮ ‬يا أخ خالد ليس في‮ ‬الإسلام فقط وإلا ماذا تعني‮ ‬ملابس الراهبات؟ وندعوك للنزول للشارع المصري،‮ ‬وسوف تجد فيه أيضا من‮ ‬يدافعون عن الفضيلة،‮ ‬فنحن لسنا مجتمعا منحلا والمجتمع المصري‮ ‬ليس عششا وعشوائيات فقط والظهور بملابس النوم لا‮ ‬يعني‮ ‬الواقعية وفي‮ ‬النهاية نذكرك أنك كنت أول الداعمين لحزب الله‮ »‬الشيعي‮«.. ‬والآن أنت ضد فكره‮!! ‬ولنا ولك الله‮.‬

الوفد - أمجد مصطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق