الخميس، 28 يناير 2010

مصر تحذر من تردي الوضع بالأراضي الفلسطينية و القدس الشريف


قالت إن أزمة المفاوضات سببها إسرائيل
حذرت مصر من خطورة وتردى الوضع فى الأراضى الفلسطينية والقدس الشريف داعية إلى بذل جهود هائلة من المجتمع الدولى لكسر الجمود الحالى فى مفاوضات السلام الناجم عن أزمة الثقة التى افرزها رفض اسرائيل التحرك بجدية فى العملية السياسية وتنفيذ التزاماتها وفقا لمقررات الامم المتحدة وخارطة الطريق وانهاء احتلال الاراضى الفلسطينية والسورية اللبنانية.
وشدد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم فى الامم المتحدة ورئيس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز فى كلمة مصر الاربعاء أمام مجلس الامن الدولى حول الوضع فى الشرق الأوسط على أن أزمة الثقة الراهنة فى المفاوضات فى الشرق الاوسط ما هى الا نتيجة مباشرة لرفض اسرائيل التحرك الجاد تجاه وضع نهاية للعملية السياسية والوفاء بالتزاماتها وفقا لمقرارات الأمم المتحدة وخارطة الطريق بدءا بتجميد كامل لكافة الأنشطة الاستيطانية بالأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأضاف "رغم كافة الجهود الجادة والموثوق بها من جانب رباعى سلام الشرق الأوسط (الأمم المتحدة والاتحاد الاوربي وأمريكا وروسيا) والشركاء الاقليميين من اجل اعادة اطلاق المفاوضات وتحقيق سلام شامل فى الشرق الأوسط من خلال تطبيق حل الدولتين والانسحاب من كافة الأراضى العربية المحتلة الا ان التسوية العادلة والدائمة لقضية فلسطين مازالت أبعد ما تكون عن التحقيق بسبب مواقف اسرائيل واستمرار تحديها للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق