الخميس، 28 يناير 2010

١٦١ مصرياً يصلون أنجولا على متن «الرحلة الوحيدة» .. الجزائر ترفع العدد


والجزائر ترفع عدد جمهورها إلى ٢٥٠٠
أعلن الطيار سامح حفنى، رئيس سلطة الطيران المدنى، أن إجمالى التصديقات التى أصدرتها السلطة لتنظيم رحلات إلى أنجولا، لنقل مشجعين للمنتخب القومى المصرى فى مباراته مع نظيره الجزائرى، مساء اليوم، هو تصديق واحد لرحلة تابعة لشركات طيران خاصة تقل مجموعة من رابطة مشجعى المنتخب المصرى، تنظمها شركة تجارية بالتعاون مع رجل الأعمال كامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى.
وأضاف حفنى أن هذه الرحلة أقلعت من مطار القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس، وعلى متنها ١٦١ مشجعاً، وينتظر أن تصل العاصمة لواندا صباح اليوم، فى رحلة تستغرق ٨ ساعات، يتوجه بعدها المشجعون بالسيارات إلى مدينة بنجيلا التى تبعد عن العاصمة ٦٥٠ كيلومتراً.
وأشار رئيس سلطة الطيران المدنى إلى أنه فى حالة صعود مصر إلى المباراة النهائية، فإن وزارة الطيران تدرس تنظيم عدد من الرحلات المباشرة إلى أنجولا، حيث تقام المباراة النهائية فى العاصمة لواندا التى يسمح مطارها الدولى باستقبال الطائرات الكبيرة.
من جانبه، نفى الطيار علاء عاشور، رئيس شركة الخطوط بمصر للطيران، ما تردد عن تنظيم الشركة ٦ رحلات صباح اليوم إلى لواندا بنصف قيمة تذكرة السفر، لنقل الراغبين فى مؤازرة الفريق القومى، مؤكداً أنه لم يتلق طلبات أو تعليمات بذلك، وأن تنظيم رحلات الآن يعد صعباً بالنظر إلى ضيق الوقت الذى لا يسمح باستخراج تأشيرات دخول أنجولا، أو الحصول على الموافقات والتصديقات اللازمة لهذه الرحلات، أو الانتهاء من تطعيم المسافرين بالأمصال الطبية المقررة للمسافرين لمناطق غرب أفريقيا.
من جهة أخرى، أقر النائب سيد جوهر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، بعدم وجود ميزانية لدى المجلس القومى للرياضة لتسفير المشجعين إلى أنجولا، مؤكداً أن تمويل السفر يحتاج إلى «قرار سيادى».
وفى سياق متصل، قال مانويل دومنجوس نوجيرا، الوزير المفوض بسفارة أنجولا بالقاهرة، لـ«المصرى اليوم» إن السفارة تلقت خطابين بخصوص استخراج التأشيرات حتى أمس الأول، من الاتحاد المصرى لكرة القدم، يطلب فيه ١٥٥ تأشيرة سفر لعدد من المسؤولين فى الاتحاد والأندية المصرية، والثانى من رئاسة الجمهورية المصرية، تطلب فيه استخراج ٦ تأشيرات فقط، مشيراً إلى أنه رغم ضيق الوقت فإن السفارة تحاول إنهاء هذا العدد بأسرع ما يمكن.
وحول الإجراءات الأمنية التى اتخذتها بلاده لتلافى تكرار أحداث الشغب التى شهدتها مباراة مصر والجزائر فى السودان، قال دومنجوس: «السودان هى السودان، وأنجولا هى أنجولا»، مؤكداً أن لواندا وفرت الإجراءات الأمنية الكافية فور إعلان استضافتها كأس الأمم الأفريقية، التى تشارك فيها ١٥ دولة، مشيراً إلى تصريحات السفير المصرى بأنجولا الذى أكد أنها آمنة.
وعلى صعيد الاستعدادات الجزائرية للمباراة، قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية زيادة عدد المشجعين الذين ستنقلهم إلى أنجولا لمساندة منتخب بلادهم إلى ٢٥٠٠ مشجع، بدلاً من ١٠٠٠، وقال وحيد بوعبدالله، الرئيس التنفيذى للشركة، أمس، إن شركته حصلت على رخصة تسيير أربع رحلات مباشرة إلى مدينة بنجيلا التى ستحتضن المباراة بسعة إجمالية تصل إلى ١٠٠٠ راكب، ورخصة ثانية لتسيير ست رحلات إلى مطار لواندا بسعة ١٥٠٠ راكب، وأكد بوعبدالله أن سعر التذكرة حدد بـ٦٠٠ يورو.
وفى سياق متصل، طالب الداعية الإسلامى الدكتور عمر عبدالكافى، المصريين والجزائريين بألا ينسوا تاريخ ومكانة البلدين المسلمين العربيين الشقيقين، وأضاف فى تصريحات صحفية فى دبى أمس، «ليكن أبناؤنا داخل المستطيل الأخضر صورة مشرقة مشرفة للقيم العربية وللأخوة الصادقة وللعاطفة الجياشة فى نصر الإسلام بالتعبير الصادق بعدم إظهار ما يخدش صورة المسلمين أمام الآخر، وليكن كلا الشعبين الشقيقين صورة مشرفة للعالم كله، الذى يجب أن يرى كيف يتعامل الكبار الذين تضرب حضارتهم فى جذور التاريخ».
وطالب عبدالكافى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» الإعلاميين فى البلدين بأن يتقوا الله فى الشعوب والجماهير، وأن تكون كلماتهم أحجار بناء لا معاول هدم، لأن إثارة النعرات وحمية الناس فى مثل هذه الأمور، قد تكون خيانة لأمانة الكلمة التى هى عنوان كل إعلامى يحترف ويحب مهنة الإعلام المؤثرة على عقول الناس.
من جهته، ناشد اتحاد المحامين العرب الجماهير العربية ووسائل الإعلام التعامل مع مباراة اليوم بـ«الشكل الذى يليق بفريقين عربيين»، ودعا أمين عام الاتحاد، إبراهيم السملالى، إلى الاستمتاع بالمباراة بعيداً عن «المشاحنات الإعلامية أو المبارزات الكلامية أو المزايدات المجانية».

المصري اليوم
-------------------
تنظيم أربع رحلات طيران لنقل المشجعين الجزائريين
تخفيض ثمن الرحلة الى 60 الف دينار
قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تنظيم أربع رحلات طيران الخميس باتجاه بانجيلا فى انجولا لنقل المشجعين الجزائريين على أن يتم تنظيم رحلات أخرى اذا كان الطلب كبيرا من قبل المشجعين .وسوف تحتضن مدينة بانجيلا اليوم مباراة الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره المصري .وصرح مصدر مسئول فى شركة الخطوط الجوية الجزائرية الأربعاء بأن اول طائرة ستقلع من مطار هواري بومدين الدولي في حدود الساعة السادسة صباحا و تليها الطائرات الاخرى بفارق نصف ساعة لكل واحدة.وكان المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعبد الله أعلن أن الشركة قررت نقل ألف مشجع إلى أنجولا .تجدر الأشارة إلى أن الحكومة الجزائرية كانت قررت تخفيض ثمن تذكرة السفر من 135 ألف دينار إلى 60 ألف دينار الدولار يساوى حوالى 76 دينارا جزائريا .
-------
أنجولا ترفض تأشيرات جماعية لمشجعى الجزائر
27/01/2010
حفاظا على الأمن..
ذكرت مجلة "ليكيب" الفرنسية الرياضية أن الجزائر طلبت من السلطات فى أنجولا منحها تأشيرات دخول جماعية للسماح لأكبر عدد ممكن من مشجعيها لحضور المنتخب الجزائرى أمام المنتخب المصرى غدا، الخميس، فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا فى أنجولا.وأضافت المجلة أن السلطات الأنجولية تفضل من جانبها تقديم تأشيرات دخول فردية للجزائريين، وليس تأشيرات جماعية حفاظا على الأمن العام، مشيرة إلى أن المشكلة التى تواجه الجزائريين هى أن هذه الطائرات العملاقة غير مؤهلة للهبوط فى مطار بنجيلا الصغير، مما سيضطرها لتغيير وجهتها إلى مطار العاصمة لواندا، ليتعين بعد ذلك على المشجعين الجزائريين السفر عبر الطريق البرى لمسافة 420 كيلو مترا، للوصول إلى مدينة بنجيلا التى ستقام بها المباراة.ويذكر أن الجزائر حصلت حتى الآن على ألف تأشيرة لدخول لمشجعيها إلى أنجولا، ومن المقرر أن يصل هؤلاء المشجعون على متن أربع طائرات عملاقة. ويواجه منتخب الجزائر الذى غاب عن البطولة فى آخر نسختين لها فى مصر 2006 وغانا 2008، المنتخب المصرى، حامل اللقب فى النسختين الخميس فى مباراة الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا فى أنجولا

---------------
بالتنسيق مع السفارة المصرية في أنجولا
قال حمادة شادى مسئول العلاقات الدولية باتحاد الكرة انه قد تم تأمين المنتخب المصرى بشكل جيد وتم زيادة عربات الامن حول الفندق واوضح أن جمهور الجزائر الموجود لتشجيع فريقه لايزيد عن 50 شخص.
وأضاف فى اتصال هاتفى ببرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصرى أمس الثلاثاء أنه تم اختيار اماكن آمنة للمشجعين المصريين فى خيام منظمة وامنة بالتنسيق مع السفارة المصرية هناك وسيكون المشهد الخميس مختلف تماما وسوف ترفرف الاعلام المصرية فى ايدى كل المشجعين وباعداد كبيرة.
وعن احوال المنتخب المصرى اكد ان جميعهم بخير ويستعدون للمباراة على انها مباراة ثأرية وخرجوا جميعا صباح الثلاثاء للافطار على المحيط بعدها اتجهوا للسباحة جميعا بمبادرة من عصام الحضرى.
وأكد مدحت البلتاجى المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة، أن ظروف مباراة مصر والجزائر الخميس ستختلف بالكامل عن مباراة ام درمان فى الخرطوم ولاخوف على المنتخب او المشجعين المصريين هناك.
وقال انه تم مراعاة البعد الامنى فى المباراة كعنصر جديد فى الاعداد للمباريات الدولية والخارجية وهذا مااستفدناه من مباراة ام درمان وماحدث بعدها.
وتحدث عن سفر المشجعين المصريين قائلا ان هناك مجموعة من الرعاة نظموا رحلتين للمشجعين لان الرحلة طويلة جدا حوالى 16 ساعة فى الطائرة بالاضافة الى ارتفاع اسعار الاقامة فى الفنادق وهذا جعل من الصعب تنظيم رحلات تابعة لاتحاد الكرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق