أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في ختام مؤتمر افغانستان في لندن انه تم رصد 150 مليون دولار لتمويل"اعادة دمج"مقاتلي حركة طالبان بحسب برنامج المصالحة الذي اعلنته كابول.
واشترط المجتمع الدولي لزيادة المساعدات المباشرة التي يقدمها الى حكومة افغانستان بنسبة 50% في غضون سنتين تحقيق كابول تقدما في مجال مكافحة الفساد وذلك بحسب البيان الختامي لمؤتمر لندن حول افغانستان الخميس.
واكد البيان الذي اقرته اكثر من سبعين دولة ومنظمة"دعم"مطلب الحكومة الافغانية في رفع مقدار المساهمة التي تقدم بشكل مباشر الى موازنة الحكومة من نسبة الثلث الى النصف".
الا ان البيان اشار الى ان "هذا الدعم مشروط باحراز الحكومة الافغانية تقدما في مجال ادارة المال العام والحد من الفساد وتحسين تطبيق الموازنة ووضع استراتيجية مالية وتعزيز قدرات الحكومة على تحقيق اهدافها".
واكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي امام مؤتمر افغانستان في لندن الخميس انه يتطلع الى "دور اساسي" يلعبه العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في عملية المصالحة الافغانية.
وقال كرزاي في سياق عرضه امام ممثلي سبعين دولة ومؤسسة دولية رؤيته للمصالحة في افغانستان "لانجاح برنامجنا (للسلام) نأمل ان يتلطف جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بلعب دور في توجيه ومساندة هذه العملية".
واعرب كرزاي عن رغبته في تشكيل مجلس وطني للسلام والمصالحة واعادة الاندماج، ينتج عنه "جيرغا السلام"، وهو مجلس اعلى يجمع قادة القبائل الافغانية، على ان يلعب الملك عبدالله "دورا اساسيا" في ذلك.
كما امل الرئيس الافغاني في الحصول على "دعم دولي" لهذه العملية وطلب من "جميعالجيران وخصوصا باكستان، دعم جهود المصالحة".
من جانبه، اكد رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في افتتاح مؤتمر افغانستان في لندن الخميس ان نقل المسؤوليات الامنية الى القوات الافغانية سيبدأ هذه السنة.
وقال براون امام ممثلي حوالى سبعين بلدا ومنظمة "انها سنة حاسمة بالنسبة للتعاون الدولي من اجل مساعدة شعب افغانستان على ضمان الامن لبلادهم وحكمها".واضاف "ان هذا المؤتمر يمثل بداية للمرحلة الانتقالية" التي ستشهد نقل المسؤوليات من الجهات الدولية الى المؤسسات الوطنية الافغانية.
كابول ستتولى المسؤولية الامنية خلال 5 سنوات
ورحبت الدول المشاركة في مؤتمر افغانستان بمسعى كابول "الى استلام المسؤولية الامنية في غضون خمس سنوات"على كامل اراضيها .
واكد البيان ان "المشاركين رحبوا بالهدف المعلن للحكومة الافغانية باستلام القوات الافغانية قيادة غالبية العمليات في المناطق القبلية في غضون ثلاث سنوات وباستلام مسؤولية الامن على الارض في غضون خمس سنوات".
واشترط المجتمع الدولي لزيادة المساعدات المباشرة التي يقدمها الى حكومة افغانستان بنسبة 50% في غضون سنتين تحقيق كابول تقدما في مجال مكافحة الفساد وذلك بحسب البيان الختامي لمؤتمر لندن حول افغانستان الخميس.
واكد البيان الذي اقرته اكثر من سبعين دولة ومنظمة"دعم"مطلب الحكومة الافغانية في رفع مقدار المساهمة التي تقدم بشكل مباشر الى موازنة الحكومة من نسبة الثلث الى النصف".
الا ان البيان اشار الى ان "هذا الدعم مشروط باحراز الحكومة الافغانية تقدما في مجال ادارة المال العام والحد من الفساد وتحسين تطبيق الموازنة ووضع استراتيجية مالية وتعزيز قدرات الحكومة على تحقيق اهدافها".
واكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي امام مؤتمر افغانستان في لندن الخميس انه يتطلع الى "دور اساسي" يلعبه العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في عملية المصالحة الافغانية.
وقال كرزاي في سياق عرضه امام ممثلي سبعين دولة ومؤسسة دولية رؤيته للمصالحة في افغانستان "لانجاح برنامجنا (للسلام) نأمل ان يتلطف جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بلعب دور في توجيه ومساندة هذه العملية".
واعرب كرزاي عن رغبته في تشكيل مجلس وطني للسلام والمصالحة واعادة الاندماج، ينتج عنه "جيرغا السلام"، وهو مجلس اعلى يجمع قادة القبائل الافغانية، على ان يلعب الملك عبدالله "دورا اساسيا" في ذلك.
كما امل الرئيس الافغاني في الحصول على "دعم دولي" لهذه العملية وطلب من "جميعالجيران وخصوصا باكستان، دعم جهود المصالحة".
من جانبه، اكد رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في افتتاح مؤتمر افغانستان في لندن الخميس ان نقل المسؤوليات الامنية الى القوات الافغانية سيبدأ هذه السنة.
وقال براون امام ممثلي حوالى سبعين بلدا ومنظمة "انها سنة حاسمة بالنسبة للتعاون الدولي من اجل مساعدة شعب افغانستان على ضمان الامن لبلادهم وحكمها".واضاف "ان هذا المؤتمر يمثل بداية للمرحلة الانتقالية" التي ستشهد نقل المسؤوليات من الجهات الدولية الى المؤسسات الوطنية الافغانية.
كابول ستتولى المسؤولية الامنية خلال 5 سنوات
ورحبت الدول المشاركة في مؤتمر افغانستان بمسعى كابول "الى استلام المسؤولية الامنية في غضون خمس سنوات"على كامل اراضيها .
واكد البيان ان "المشاركين رحبوا بالهدف المعلن للحكومة الافغانية باستلام القوات الافغانية قيادة غالبية العمليات في المناطق القبلية في غضون ثلاث سنوات وباستلام مسؤولية الامن على الارض في غضون خمس سنوات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق