لم أقدم شخصية الضابط الشريف لأصالح الحكومة "لأنى مش بتاع الحكومة"
اتهامات بالجملة حاصرت الفيلم السينمائى الجديد "كلمنى شكرا"، بدءا من مخرجه خالد يوسف الذى أتهم بمجاملة الحكومة، وتقديم جرعة زائدة من الإفيهات الجنسية، وأنه أقل أفلامه تميزا، وأن الفيلم جاء خارج التوقعات، وأنه كان عبارة عن اسكتشات لا تحمل مضمونا حقيقيا. بينما لم تسلم بطلته غادة عبدالرازق من اتهامات بأن دورها فى الفيلم قد انحصر فقط فى مشاهد العرى. فى حين رأى البعض أن عمرو عبد الجليل لم يقدم جديداً، وحصر نفسه فى فلك الشخصية التى سبق أن قدمها فى "حين ميسرة"، أو أنه استنساخ لـ "اللمبى". أما شخصية الرجل مدعى التدين والتى قدمها صبرى فواز فقد اتهمها بعض رجال الدين بأنها تسئ إليهم. وانتقد آخرون أحد مشاهد الفنانة داليا إبراهيم مع عمرو عبد الجليل واعتبروها جريئة خصوصا أنهم لم يعتادوا على رؤيتها فى هذه المشاهد."كلمنى شكرا" الفيلم رقم 10 فى تاريخ خالد يوسف جاء مختلفاً عن كل ما سبق من أفلامه التى تناولت العديد من القضايا السياسية والاجتماعية، وإذا كان خالد مهموما فى أفلامه الأخيرة بالمهمشين والفقراء مثلما حدث فى "حين ميسرة" و"دكان شحاتة"، إلا أن "كلمنى شكرا" جاء خاليا من أى جديد، بل يحمل الكثير من الاستفزاز والاستخفاف فى أحيان أخرى، رغم أن شخصية البطل إبراهيم توشكى الذى يتحايل على واقعه ويحلم بأن يصبح نجما سينمائيا دون أن يملك موهبة حقيقية، إضافة إلى رصد ما يجرى فى كواليس بعض البرامج التليفزيونية من تلفيق وخداع للجمهور، هى قماشة درامية تستحق معالجة أكثر عمقا ونضجا بدلا من تحويلها إلى مجموعة من الاستكشات والإفيهات.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق