الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

سفير الجزائر بـ القاهرة : لم أصرح أبداً.. بأن الجزائر لا تعتذر


كل ما ينشر علي لساني حالياً॥ محض افتراء واختلاق


لن أترك القاهرة إلا بطلب من الخارجية المصرية


أكد عبدالقادر حجار السفير الجزائري بالقاهرة أنه لم يدل بأي تصريح لأي جهة إعلامية مفاده ان الجزائر لا تقدم أي اعتذار حول الأحداث الأخيرة بعد مباراة منتخبي مصر والجزائر التي جرت في الخرطوم موضحا انه لم يطرح عليه سؤال بهذا الشأن من أي وسيلة إعلامية مصرية أو عربية أو أجنبية.
أضاف السفير الجزائري في بيان لسفارة الجزائر بالقاهرة الليلة الماضية مازلت أرفض حتي الآن الإدلاء بأي تصريح وحول مجريات الأحداث تجنبا لأي تفسير أو تأويل وان الجهات الوحيدة التي أدلي لها بالتصريحات هي الجرائد الجزائرية.
تابع سفير الجزائر يقول: إن كل ما ينشر علي لساني خلال الفترة الحالية محض افتراء واختلاق وسكوتي عن الإدلاء بالتصريحات ليس خوفا من الإعلان عن موقف وإنما تحوط للحفاظ علي العلاقات التاريخية الجزائرية- المصرية التي كانت لا تزال وسوف تظل متينة قوية وراسخة ومستمرة وستبقي كذلك لا تؤثر عليها الأحداث. وأكد السفير عبدالقادر حجار في تصريحات خاصة ل "المساء" انه باق في مكانه بالقاهرة وسيزاول عمله ولن يرحل إلا إذا أبلغته وزارة الخارجية المصرية انه شخص غير مرغوب فيه أو قامت السلطات الجزائرية باستدعائه. قال: إنه وقع عليه ظلم كبير مشددا علي أنه نفي الأخبار التي تم تداولها بشأن مقتل أي جزائري في مصر أعقاب مباراة مصر والجزائر 14 نوفمبر وتساءل كيف أكون مسئولاً عما حدث من الجماهير الجزائرية في أعقاب المباراة التي أجريت في السودان في الوقت الذي لم أكن فيه بالخرطوم ولم أتحرك من القاهرة.


المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق