ماهى المفاجأة التى كان سيفجرها الدكتور عزت أبو عوف فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى وتتعلق بالموقف المتفجر حاليا بين الشعبين المصرى والجزائرى وتراجع عن تفجيرها فى اللحظات الأخيرة؟
موقف الموسيقيين
هذا هو السؤال الذى فرض نفسه فى حفل ختام المهرجان والذى أقيم مساء الجمعة بدار الأوبرا حيث فوجىء الجميع بالحفل بدأ وأنتهى دون أن يفجر أبو عوف المفاجأة كما تردد قبل حفل الختام ليس بين الصحفيين والفنانين وضيوف المهرجان فحسب ولكن فى بعض البرامج التليفزيونية التى أشارت يوم الخميس -اليوم السابق لحفل الختام- وإعلانها عن الموقف الذى اتخذته نقابة الموسيقيين برئاسة منير الوسيمى بمقاطعة كل المهرجانات والفنون الجزائرية.
أشارت هذه البرامج إلى أن عزت أبو عوف سيقوم هو الأخر بتفجير مفاجأة من النوع الثقيل فى حفل الختام وهو ما دفع الجميع لترقب ما سوف يحدث ولكن اقتصر الأمر على وقفة احتجاجية من قبل الصحفيين بالإضافة للكلمة الحماسية التى ألقاها الممثل فتحى عبد الوهاب عند صعوده لتسلم جائزته كأفضل ممثل عن دوره فى فيلم "عصافير النيل" وقال فيها إنه يهدى الجائزة للمنتخب الوطنى واختتمها بعبارة "وقدر الله ولطف" فتفاعل معه كل الحضور وصفقوا له بحرارة وهم يهتفون باسم مصر.
موقف الممثلين
يعود السؤال ليفرض نفسه حول الأسباب التى أدت لتراجع أبوعوف عن تفجير مفاجآته المنتظرة॥ فهل حقا تراجع بعد القرار الذى اتخذه أشرف زكى بصفته نقيبا للممثلين بمقاطعة كل المهرجانات الجزائرية ومجموعة من القرارات الأخرى ومن ثم فإن أبوعوف لم يجد مجالا لتكرار مافعله النقيب من منطلق أن مفاجآته هى عدم اشراك أى أفلام جزائرية فى الدورات القادمة للمهرجان أم إنه كان يعد مفاجأة أخرى ومن نوع مختلف كما قيل تتعلق بإلغاء تكريم السينما الجزائرية أو بأى فيلم أو فنان جزائرى فى الحفل وهو ما حدث بالفعل।
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق