لم يرض عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب كما يبدو عن الحديث حول المحاصيل عالية القيمة, مما دفعه الي التأكيد علي أن الفلاحين الذين تضمهم القاعة يزرعون في المقام الأول السلع الاستراتيجية, وبالطبع كل وزير يحق له الدفاع عن سياسته, وأكد ان السلع الاستراتيجية تتم زراعتها في حدود المياه المتاحة.
وطالب الغول المهندس رشيد بإنشاء مصانع أخري للسكر, واتهم الدكتور محمود محيي الدين بالحديث عن شركة السكر وقصب السكر بتحفظ.ووجه عضو آخر الحديث للدكتور محمود محيي الدين قائلا أنت صديق وزير المالية وعليك مساعدة الفلاح وطالبه عضو ثالث بصندوق لموازنة الأسعار.
وأجاب محيي الدين بأنه يتم تأسيس العديد من الصناديق في السنوات الماضية ولم تنجح وعليكم دراسة وبلورة فكرة جديدة لتوفير موارد للدولة من خلال تحقيق الدعم في بعض البنود لتمويل مساندة المحاصيل الزراعية والانفاق علي الاستثمارات الزراعية لانها محدودة للغاية, مع الاهتمام بانشاء بورصة للسلع الزراعية وتأمين القطاع الزراعي.
وتوجه الوزير الي عبدالرحيم الغول قائلا إن شركة السكر يتم تخصيص جزء من صافي ربحها لتطويرها وتحسينها ولنا في شركات الغزل عبرة, وقد تحدثت عن زيادة أسعار القصب في العام الحالي, وهذا ليس المقام المناسب للاعلان عن الاسعار, وللوزراء كل في موقعه اتخاذ السياسات اللازمة لتطوير القطاع الزراعي بصورة دائمة وليست موسمية, وإذا رأي وزير التجارة ووزير الري اقامة شركات أخري للسكر فسوف نساعدهما بالاستثمار والمساعدة الفنية من شركة السكر, وكلنا نتساءل كم من الوقت سوف تستغرق هذه الشركات لاقامتها ومتي ستعمل؟وقال إن دفاع كل وزير عن وزارته هو مايطمئن كل عضو بالحزب ان الحكومة تقوم بعملها, ومرة أخري لنا سيرة عطرة في زراعة قصب السكر.
الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق