الأحد، 22 نوفمبر 2009

سرور يشكك في دستورية قانون لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس



شكك الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب في مدي دستورية مشروع قانون يناقشه الكونجرس الأمريكي يجعل الموافقة علي قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس من اختصاص الكونجرس‏.‏موضحا أن الدستور الأمريكي يعطي الرئيس وحده سلطة العلاقات الدبلوماسية مع الخارج وهو اختصاص يقتصر فقط علي الرئيس‏


‏وأكد سرور أن هذا الأمر يعد سلبا لسلطة الرئيس الأمريكي‏,‏ أما من الناحية السياسية فلو تم ذلك فستكون له آثار سلبية علي عملية السلام‏।‏وقال سرور ـ في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بعد مباحثاته مع هانز جيرت بوترينج رئيس البرلمان الأوروبي ونائب رئيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية ـ إن المباحثات تركزت علي الموضوعات الثنائية‏,‏ وأنه اقترح تنفيذا لاتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إيجاد آلية لدفع الحوار السياسي بين البرلمان المصري والبرلمان الأوروبي‏,‏ مشيرا إلي أن هانز وعد بالرد علي هذا الاقتراح كتابة لدعم العلاقات بين البرلمانين‏।‏وأيد سرور اقتراح محمد أبوالعينين رئيس إحدي لجان البرلمان الأورومتوسطي بعقد اجتماع برلماني لبحث القضية الفلسطينية بشرط ألا يبدأ من الصفر لأن هناك قرارات تم التوصل إليها مثل مرجعية مدريد وأنا بوليس وغيرهما‏.‏ومن جانبه‏,‏ أكد رئيس البرلمان الأوروبي أن مصر شريك مهم للاتحاد الأوروبي‏,‏ ولها دورها في هذه المنطقة‏,‏ موضحا أن مشكلة الشرق الأوسط من منظور الاتحاد الأوروبي هي المشكلة الأولي المهمة ونحن نساند جهود مصر لإحلال السلام‏,‏ ونؤيد الحلول القائمة علي السلم‏.‏وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يحرص علي اتخاذ موقف عادل في المرحلة المقبلة‏,‏ ويؤيد حل الدولتين دولة إسرائيلية تقوم علي الأراضي التي وردت في قرارات الأمم المتحدة‏,‏ وأن تكون في سلام مع الفلسطينيين‏,‏ ولذلك ينبغي أن يتم وقف كل أشكال العنف والاستيطان غير القانوني‏.‏وأكد أنه من الضروري أن تتحقق وحدة الفصائل الفلسطينية لأنه من الصعب جدا حل المشكلات في ظل التناحر الفلسطيني‏.‏وقال رئيس البرلمان الأوروبي إننا نتحرك بكل قوة لتكثيف الجهود من أجل دعم سكان غزة‏,‏ مشيرا إلي أن أكثر من‏90%‏ من هذا الدعم يأتي من الاتحاد الأوروبي‏,‏ مطالبا الدول العربية بتوفير دعم لأهالي قطاع غزة وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يحرص علي الديمقراطية ودعم التحول الديمقراطي والإدارة الرشيدة لدول المنطقة‏.‏




الاهرام المسائي - حامد محمد حامد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق