الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

هانى جرجس : "أحاسيس" معظم الممثلات رفضن المشاركة فيه


يتناول المشاكل الجنسية للمرأة


بدأ المخرج هانى جرجس تصوير فيلم «أحاسيس»، الذى يناقش المشاكل الجنسية للمرأة ليدخل للمرة الثانية بعد فيلم «بدون رقابة»، حالة من الجدل حول أعماله بسبب الموضوعات التى يتعرض لها.


هانى لم ينكر جرأة الفيلم بل اعتبرها مصدر جذب له، خاصة أنه يرى تياراً إعلامياً ضد الأفلام الجريئة هاجم فيلم «بدون رقابة» قبل عرضه رغم أنه لا يحتوى على مشاهد مثيرة، وقال: أشعر بوجود مؤامرة ضد هذه الأفلام، رغم أن السينما المصرية مليئة بالتجارب الجريئة والمحترمة ومنها «حمام الملاطيلى» و«المذنبون» و«ثرثرة فوق النيل»، وواجبى ألا أستسلم مثل باقى السينمائيين، بل سأشجع المخرجين المقبلين على مثل هذه التجارب فهى ليست أفلام «بورنو» كما يصفها البعض، بل أفلام حقيقية تعبر عن مشاكل واقعية لا يجب أن نخفيها.


هانى أكد أنه غير اسم الفيلم من «صرخات عاشقة» إلى «أحاسيس»، لأنه يعبر عن الأحاسيس الداخلية للمرأة «بطريقة علمية وجديدة» من خلال ثلاث سيدات كل منهن تواجه مشكلة خاصة، فالأولى تضطر إلى خيانة زوجها مع شخص آخر لفشله فى إشباع غريزتها، والثانية ترفض أن تطيع زوجها أثناء العلاقة الجنسية بسبب ثقافتها، والثالثة ترى حبيبها الأول أثناء علاقتها الحميمية مع زوجها، وقال: معظم هذه المشاكل واقعية وموجودة، لكننا دائما نريد أن نعتم عليها لعدم وجود ثقافة جنسية، كما أن المرأة فى مجتمعنا ممنوعة من أن تبوح بأسرارها الجنسية، لذلك سأكشف من خلال هذا الفيلم كل الأحاسيس المكبوتة والمسكوت عنها.

هانى لم يواجه أى مشكلات مع الرقابة، بل وافقت على السيناريو ،لكنه قدمه مرة أخرى بعد أن تغير اسمه، وقال: المشكلة الوحيدة التى واجهتها هى اختيار الممثلين، فبعض الممثلين والممثلات رفضوا التجربة خوفاً من الهجوم الذى قد يتعرض له الفيلم، لأنه يضم مشاهد جريئة لكل الشخصيات، وهناك ممثلات رفضن فكرة البطولة الجماعية، وطالبن بأن تدور الدراما حولهن، ولذلك استعنت بنفس أبطال فيلم «بدون رقابة»، وقد كلفت مروى وماريا بالحصول على كورسات مكثفة فى التمثيل.

«أحاسيس» تأليف أشرف حسن، وبطولة علا غانم وإدوارد ودنيا وأحمد عزمى وباسم السمرة وراندا البحيرى، وقد رصدت له ميزانية ٨ ملايين جنيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق