الاثنين، 28 سبتمبر 2009

الزمالك يدرس الاستغناء عن ميدو و شيكابالا فى يناير


بسبب التكاليف الباهظة للاول و مشاكل الثانى


بدأ مسئولو نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس فى التفكير بجدية فى التخلص من ثنائى الفريق احمد حسام "ميدو " ومحمود عبد الرازق " شيكابالا " فى فترة الانتقالات الشتوية بـ يناير.


تاتى اسباب تفكير مسئولو الزمالك للاطاحة بـ" ميدو " بسبب فشل اللاعب فى احراز اى هدف للفريق الابيض بعد مرور 6 اسابيع من مسابقة الدورى العام.


وذكرت صحيفة - الفرسان المصرية الرياضية الاسبوعية - ان اعضاء مجلس ادارة نادى الزمالك معترضين ايضا على وجود ميدو بسبب التكاليف المالية العالية التى من المقرر ان يتحملها النادى خلال شهر يناير القادم والتى تقترب من 3 ملايين جنيه ، والذى كان الزمالك يأمل ان يدفعها للاعب من عائد تسويقه اعلانياً مثلما كان متوقعاً ، الا ان مستوى اللاعب والتراجع الشديد فى مستواه أدت لعدم حصوله على عروض اعلانية جيدة.


ومن ناحيه اخرى ذكرت نفس الصحيفة ان مسئولو الزمالك اتخذوا قراراً برحيل شيكابالا نجم الفريق فى يناير المقبل .
وصمم اعضاء مجلس ادارة الزمالك على معاقبة اللاعب على اعتبار انها ليست المرة الاولى التى يشتبك فيها اللاعب مع الجماهير ، وطالبوا بعقوبة رادعة تجعله يفكر الف مرة قبل ان يكرر من فعله.


وقال ابراهيم يوسف عضو مجلس الادارة ان تصرفات شيكابالا مقصوده ومتعمدة لاجبار الادارة على الموافقة على احترافه.


وهناك قرار سرى بخصم 80 الف جنيه من مستحقاته المالية ، مع التوصية بالموافقة على رحيله فى يناير المقبل.
و واصل " شيكابالا "غيابه عن التدريبات ، فى ظل استعدادات فريقه للمباراة المقبلة أمام الجونة والمقرر إقامتها فى العشرين من أكتوبر المقبل.

عباس يحمل حازم امام مسئولية الفشل

ومن جانب اخر رفض ممدوح عباس رئيس النادى تحمل مسئولية التعاقد مع الصفقات الجديدة ، ورفض ايضا تحمل عودة هنرى ميشيل لقيادة الفريق وان حازم امام عضو مجلس الادارة هو الذى تحمس لهذه الصفقات و لعودة هنرى ميشيل .

ووجه عباس اللوم لـ حازم امام ولجنة الكرة التى كانت مسئولة عن صفقات الزمالك الماضية ، وقد فسر الكثير داخل القلعة البيضاء ان هذه التصريحات هى بداية لانقلاب ممدوح عباس على حازم امام .
وتعهد عباس بأن يصلح فى الشتاء ما افسده حازم اما فى صفقات الصيف ، على ان يتولى بنفسه ملف تدعيم الفريق بعدما منح اعضاء مجلس الادارة التصرف ولكنهم لم ينجحوا فيها حتى الان حسب اعتقاده وتعرض بمفرده للنقد من وسائل الاعلام .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق