الاثنين، 28 سبتمبر 2009

محمود قابيل : استعد لكليب مع نانسى عجرم و مسلسلات رمضان ضعيفة


منعه من دخول غزة بصفته سفيرا للنوايا الحسنة


أنتقد الفنان محمود قابيل كم المسلسلات الكبير الذى عرض خلال شهر رمضان والتى وصف موضوعاتها "بالضعيفة"مشيراً الى انه يستعد لتصوير كليب عن الاطفال بمشاركة الفنانة اللبنانية نانسى عجرم وصابر الرباعى وكوكبة من نجوم الفن والطرب بالوطن العربى.


وأضاف قابيل أن المسلسلات التى عرضت خلال شهر رمضان لم تركز على رسالة محددة توصلها للمشاهدين كما ان أغلبها كان يتناول مشكلة الإدمان دون أن يجد لها حلول مناشداً المؤلفين بالتركيز كل عام على قضية معينة ورسالة متفق عليها فى المسلسلات الرمضانية.


وقال قابيل أن تقديم أعمال تتناول موضوع ختان الإناث وأطفال الشوارع ومرض الإيدز سيكون محور إهتمامه فى الفترة المقبلة مشيراً الى أن الأخير لم يسلط عليه الضوء بجدية حتى الأن فى بناء درامى هادف مشيراً الى أنه يستعد لتصوير كليب غنائى عن الطفل وحقه فى ان يعيش فى أمان يشاركة كل من نانسى عجرم وصابر الرباعى وكوكبة من نجوم الفن والغناء بالعالم العربى.


وعن منع القوات الإسرائيلية له من دخول غزة -قال قابيل أن اسرائيل منعته من الدخول لكي لا يتحدث عن المأساة التي يعيشها القطاع تحت الحصارمشيراً الى انه كان من المفترض أن يتفقد مراكز تأهيل نفسي افتتحتها اليونيسيف هناك، ومدى توفر الأدوية ومعدل انتشار الأوبئة.


وأضاف أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» ناشد وزارة الخارجية المصرية بعمل تصريح دخول له للأراضى الفلسطينية عن طريق معبر رفح مشيراً الى انه يوازن بين كونه فنان وسفير للنوايا الحسنة ويرى أن كلاهما يسعى للمساهمة فى تخفيف اّلام الناس وبخاصة الأطفال.


وعن دوره فى مسلسل "خاص جداً" أعرب قابيل عن سعادته لمشاركته فى مسلسل هادف ومع كوكبة من الفنانين الكبار مثل يسرا ونبيل نور الدين ورجاء الجداوى وغيرهم مشيراً الى أن شخصية "مصطفى زيدان" زوج الفنانة يسرا التى جسدها بالمسلسل شخصية مركبة وهذا ما جعله ينجذب للدور.
وتابع أن المسلسل تناول العديد من القضايا المهمة على رأسها التفكك والضعف الأسرى معرباً عن أمله فى أن تحمل المسلسلات الرمضانية القادمة قضايا مشابهة ولا تقتصر فقط على مسلسلات السيرة الذاتية مثل أسمهان وأنا قلبى دليلى وغيرها.
وعن السينما قال الفنان المصرى أنه يتمنى للعودة للسينما بفيلم جيد ولا يمانع فى مشاركة الجيل الجديد أفلامه مشيراً الى أن السينما حالياً تشهد تطوراً كبيراً فى أدواتها وموضوعاتها وهذا شىء مشجع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق