أعربت الفنانة سمية الخشاب عن سعادتها بالتكريم الذى حصلت عليه من جهات عديدة ونفت الشائعات الكثيرة التى أحاطت بها قبل وأثناء وبعد تصوير المسلسل وتحدثت عن حلم الغناء الذى حققته مؤخرا بعد أن ظل يراودها كثيرا لقد نجحت فى أول اختبار حقيقى لى كبطلة مطلقة من خلال مسلسل "حدف بحر" ونافست من خلاله نفسى بتقديم شخصيتين مختلفتين واعتقد إننى استحق التكريم الذى نلته وأسرة المسلسل عن دورى هذا من إذاعة الشباب والرياضة ونادى الزمالك.
سألناها فى بداية اللقاء: ما الذى يمثله هذا التكريم بالنسبة لك؟
المسلسل حقق نجاحا كبيرا بشهادة الجميع وقد لمست ذلك أكثر من خلال هذا التكريم وقد سعدت كثيرا جدا بهذا التكريم لأنه جاء بعد انتهاء تصوير المسلسل مباشرة ولم تكن حلقاته قد انتهى عرضها كما أسعدنى العدد الكبير من رواد نادى الزمالك الذين حضورا التكريم وأيضا الرسائل الكثيرة التى جاءت من مستمعى الإذاعة فى أول ظهور لى بعد عرض المسلسل.
التوأم
ما الذى جذبك لبطولة مسلسل حدف بحر؟
فكرة المسلسل أول ما شدنى إليه فقد أردت أن أتحدى نفسى بتقديم شخصيتين مختلفتين فـ "نيرة" و"مشتهى" أو "مشمش" أختان تفرقتا عن بعضهما فى فترة الطفولة وكل منهما شقت طريقها فى الحياة بعدما كبرتا حسب الظروف والبيئة التى تربت فيها فأصبحت الأولى طبيبة بينما سلكت الثانية طريق الفن وأصبحت مطربة.
فالمسلس أراد أن يدرك الجميع أهمية المجتمع المحيط بالإنسان فى توجيه أفكاره وطريقة حياته، فهذه الفكرة أعجبتنى جدا خاصة أن السيناريو مكتوب بشكل جيد جدا كما كان من أهم أسباب قبولى لبطولة المسلسل أيضا المخرج جمال عبد الجميد الذى أثق فيه لأبعد الحدود فقد عملت معه فى مسلسل "ريا وسكينة" وأدركت كم هو مخرج متميز ومختلف.
الى أى مدى أرهقتك فكرة تقديم شخصية التوأم؟
كثيرا جدا فأنا لم أبذل هذا المجهود الذى بذلته فى المسلسل فى أى عمل آخر فقد ظللنا نصور حتى الأسبوع الأخير فى رمضان ولم نكن ننام إلا ساعات قليلة جدا وخاصة أنا لأن مشاهدى كانت كثيرة جدا فطوال الأحداث نرى "نيرة" أو "مشتهى" مما أرهقنى جدا ولكنى نسيت كل التعب بعد استقبال الجمهور لى بكل هذه الحفاوة كما سعدت بردود أفعال الطيبة التى لمستها منهم بعد عرض المسلسل.
ولكن ألم تخشين من المقارنة بليلى علوى التى قدمت فيما سبق شخصية توأم فى مسلسل "التوأم"؟
فكرة التوأم قدمت أكثر من مرة فى السينما والتليفزيون وهى ليست حكرا على أحد ولكن المهم التناول والأحداث والجديد الذى تقدمه من خلال العمل الفنى فقد ناقشنا من خلال المسلسل أكثر من قضية مهمة مطروحة على الساحة ولم يكن الموضوع مجرد تسلية للمشاهد الذى يميل للأعمال التى تحترم عقله وتقدم له المتعة والثقافة فى نفس الوقت.
شائعات
تردد وجود خلافات بينك وبين المخرج جمال عبد الحميد أثناء تصوير المسلسل؟
كل ما تردد حول تلك الخلافات مجرد شائعات سخيفة ليس لها أى أساس من الصحة فعلاقتى بالمخرج جمال عبد الحميد جيدة جدا فهو من المخرجين الذين أعتز جدا بهم ومن الصعب أن يحدث أى خلاف بيننا لأننى أحترمه جدا وأقدره.
تردد أيضا وجود خلافات بينك وبين المنتج كامل أبو على بسبب تفضيلك للعمل مع شركة إنتاج أخرى غير شركته فما حقيقة ذلك؟
هذا الكلام أيضا ليس صحيحا فأنا أحترم كامل أبو على وأقدره وكان من المفترض أن أقوم ببطولة مسلسل من إنتاج شركته إلا أن المسلسل لم يكن جاهزا للبدء فى تصويره فاستأذنت منه لتصوير مسلسل "حدف بحر" مع شركة أخرى ووافق على ذلك ولم تكن هناك مشاكل أبدا بينى وبينه.
لماذا اتجهت للغناء فى الفترة الأخيرة؟
أنا فى الأصل مطربة وعندما جئت من الأسكندرية إلى القاهرة كان أبحث عن الغناء ولكن التمثيل خطفنى من الغناء وظل حلم الغناء يراودنى حتى حققته أخيرا من خلال ألبوم "عايزاك كده" وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة وعلى فكرة هذه ليست المرة الأولى التى أغنى فيها فقد غنيت فى بعض الأعمال الفنية مثل فيلم "بحبك وأنا كمان" مع مصطفى قمر.
عايزاك كده
وما الذى أضافه لك ألبوم "عايزاك كده"؟
حقق لى حلم قديم بالغناء وقدمنى للجمهور بشكل مختلف عن سمية الممثلة وقد حقق الألبوم نجاحا كبيرا لم أكن أتوقعه وكذلك الكليب الذى جذب الكثير من الجمهور وقد لمست كل هذا من خلال فرحة الناس بالألبوم ومطالبتهم لى بالغناء فى أى مكان عام اتردد عليه.
تردد أنك قمت بشراء عدد كبير من نسخ الألبوم من السوق للإيحاء أن الألبوم حقق نجاحا كبيرا؟
هذه أيضا شائعة سخيفة فما الذى أستفيده من ذلك وهل أضحك على نفسى أم أضحك على جمهورى؟
قمت بتلحين بعض أغنيات الألبوم أيضا مما دعا البعض لانتقادك على اعتبار أن صاحب بالين كداب خاصة أنك اتجهت
منذ فترة لتصميم الأزياء أيضا بالأضافة للتمثيل والغناء؟
ما المشكلة فى ذلك هل من العيب أن يخرج الانسان ما بداخله من مواهب؟، أعتقد أن كونى متعددة المواهب لا يضر أحد "وأقولها بالبلدى كده اللى متغاظ منى لو يقدر يعمل زيى يعمل" فالمسألة فى الأول والآخر موهبة وليست وجاهة أو منظرة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق