جونز يتألق ويحرز هدفين
أحرز كينويني جونز هدفان قاد بهما فريق سندرلاند لسحق ضيفه ولفرهامبتون 2/5 الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليرفع سندرلاند رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن.
وفي مباراة مثيرة شهدت ضربتي جزاء وهدفين بنيران صديقة وهدف من ضربة حرة مباشرة احتسبت من داخل منطقة الست ياردات تقدم سندرلاند بهدفين قبل أن يفرض عليه ولفرهامبتون التعادل في الشوط الثاني.
وقال ستيف بروس مدرب سندرلاند "المباراة تحولت من مضحكة إلى مذهلة" ، ومن ناحيته قال مدرب ولفرهامبتون ميك مكارثي "لقد لعبنا بشكل جيد حقا ولكن النتائج هي ما يهم".
وتقدم سندرلاند بهدف بعد مرور ثماني دقائق من ضربة جزاء نفذها دارين بينت بعد تعرضه للعرقلة داخل منطقة الجزاء من جانب سيجوندو كاستيو.
ولم يشعر أصحاب الأرض براحة حقيقية في الوقت المتبقي من الشوط الأول في ظل الإيقاع المرتفع الذي لعب به ولفرهامبتون ولكن برغم ذلك أضاف الفريق الهدف الثاني قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول.
وتعرض بينت مجددا للعرقلة داخل منطقة الجزاء عن طريق كريستوف بيرا ليتدخل هذه المرة جونز لتنفيذ ضربة الجزاء محرزا منها الهدف الثاني لسندرلاند.
وقال بينت لدى سؤاله عن سبب السماح لجون بتنفيذ ضربة الجزاء "لقد شاهدت الطريقة التي كان ينظر إلى بها كما لو كان سيقوم بقتلي".
وأضاف "من الجيد لنا جميعا أن يحرز مهاجمي الفريق أهدافا، ولم يكن بروس سعيدا بتسديد جونز لضربة الجزاء وأوضح " لن يفعلوا ذلك مجددا".
وبعد دقيقتين من الهدف الثاني رد ولفرهامبتون بهدف بعدما سدد بيرا كرة قوية أبعدها الحارس كريج جوردون لتصطدم بصدر جون مينساه وتسكن شباك فريقه.
وبعد خمس دقائق من هدف ولفرهامبتون أرجع كيران ريتشاردسون الكرة بشكل خاطئ إلى حارس فريقه ليضطر جوردون لارتكاب مخالفة على حدود منطقة الست ياردات.
ونفذت الضربة الحرة المباشرة لكنها لم تؤتي ثمارها لترتد إلى كيفين دويل الذي لم يجد أي صعوبة في إدراك التعادل لولفرهامبتون.
وقبل 21 دقيقة على نهاية المباراة مرر بينت الكرة إلى جونز الذي راوغ بيرا وسدد كرة زاحفة من مسافة 25 ياردة سكنت الزاوية اليمنى لواين هينيسي.
وبعد أربع دقائق فقط أحرز مايكل ترنر الهدف الرابع لسندرلاند والأول له مع الفريق.
وواصل ولفرهامبتون ضغطه وشتت ريتشاردسون الكرة قبل أن تتجاوز خط مرمى فريقه ثم سجل بينت الهدف الخامس لسندرلاند بعدما اصطدمت تسديدته بمايكل مانسيني وسكنت شباك ولفرهامبتون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق