"الصحة المصرية" تتعاقد على شراء أجهزة لقياس حرارة التلاميذ

تعاقدت وزارة الصحة المصرية على شراء أجهزة لقياس درجة حرارة التلاميذ بحيث يتم توفير جهاز لكل مدرسة.
وقال الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء المصري، ان إنفلونزا الخنازير احتلت الجانب الرئيسى على جدول أعمال مجلس المحافظين فى اجتماعه الطارىء الثلاثاء والخاص بمتابعة إجراءات وزارات التعليم والصحة والتنمية المحلية والمحافظات لبدء العام الدراسى الجديد، وتنفيذ القرارات والتوصيات التى تم إقرارها فى مجلس المحافظين السابق الذى عقد فى 10 سبتمبر من الشهر الجارى والذى خصص أساسا لهذه القضية.
وأكد مجلس المحافظين برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أنه لا تأجيل لموعد بدء العام الدراسى الجديد وهو الثالث من أكتوبر/ تشرين أول، مع زيادة درجة الاستعدادات واستكمال الإجراءات التى تتخذ فى مجالات إعداد المدارس لاستقبال التلاميذ.
وقرر مجلس المحافظين تشكيل لجنة مؤسسية عليا فى كل محافظة برئاسة المحافظ لمراجعة الموقف بشكل يومى تضم كافة الأطراف ذات الصلة خاصة قطاعات التعليم والتعليم العالى والأزهرى والصحة بشكل أساسى.
وطالب الدكتور نظيف بتكثيف حملات التوعية واستكمال دورات التدريب المكثفة للمديرين والمدرسين بما يزيد من قدراتهم فى التعامل مع الموقف، وزيادة درجة التواصل مع التلاميذ وأولياء الأمور للاجابة على التساؤلات الخاصة بالتعامل مع حالات الإصابة على مستوى الأسرة والمجتمع بالشكل الصحيح والمناسب.
"الصحة" تعلن اكتشاف 15 حالة جديدة بـ"الخنازير"
من جانب اخر اعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف 15 حالة جديدة مصابة بفيروس H1N1 المعروف بانفلونزا الخنازير ليصل عدد المصابين الى 959 حالة.
وقال مراسل التليفزيون المصري محمد حلمي ان 15 حالة الجديدة منهم 13 مصرية الجنسية 4 منهم قادمين من السعودية و5 مرتبطة وبائيا بحالات سابقة و4 حالات غير مرتبطة بحالات سابقة وحالة امريكية الجنسية قادمة من الامارات واخرى بريطانية الجنسية قادمة من بريطانيا.
واضاف مراسل التليفزيون ان الحالات تم حجزهم بالمستشفيات المصرية واعطائهم العلاج المناسب.
وذكر بيان الوزارة شفاء وخروج 818 حالة وباقي الحالات بصحة جيدة.

تسجيل الغياب يوميا على موقع الخدمات الالكترونية
ومن جانب آخر أشار وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل إلى أنه نظرا لاحتمالات الغياب من جانب بعض الطلاب فقد تقرر توحيد تصميم استمارة المتابعة الالكترونية لغياب الطلاب وحصر حالات الاشتباه بالاصابة، بحيث تقوم كل مدرسة يوميا برصد الغياب والدخول على موقع الخدمات الالكترونية بالوزارة مباشرة لتسجيل الغياب يوميا لمتابعة حالات الغياب لاكتشاف أية حالات مرضية حتى يتم اتخاذ الاجراءات تجاه أية حالة اشتباه والتى من خلالها يمكن معرفة جميع حالات الغياب على مستوى الجمهورية من خلال موقع الوزارة الالكترونى.
وأوضح الدكتور يسرى الجمل أنه لتوحيد أسلوب المتابعة وتطابق البيانات وتوحيدها أمام متخذ القرار فقد تم توحيد استمارة المتابعة والتى تتضمن متابعة حالة النظافة العامة بالمدرسة من حيث الفصول ودورات المياه وأماكن تجميع القمامة إلى جانب متابعة وسائل التوعية من وجود الحقيبة الارشادية، الندوات، الملصقات، المطويات والوقوف على دور مجالس الآباء والامناء.
ولفت الجمل إلى أن استمارة المتابعة الالكترونية لغياب الطلاب تتضمن سجل الغياب اليومى بالمدرسة والذى يحتوى على الصف الدراسى الذى ينتمى إليه الطالب (الاول، الثانى، الثالث، الرابع، الخامس، السادس) النوع ( ذكر أوأنثى) عدد الطلبة، عدد الغائبين، تشخيص المرض وتوقيع المنسق الطبى ومدير المدرسة لهذه الاستمارة.

شروط غرف العزل
وبالنسبة لغرف العزل بالمدرسة، أوضح الجمل أن الهدف من وجودها هو تقييم الحالة والكشف عليها فى مكان مستقل، وعدم تعرض أى طلبة آخرين للعدوى لحين نقل الطالب المصاب من المدرسة إلى المنزل أو المستشفى حسب حالته.
وشدد على ضرورة الاهتمام بتجهيز غرف العزل وفق المواصفات التى تم إرسالها والتى ستكون تحت إشراف مدير المدرسة والطبيب والزائرة الصحية وسيتم متابعة ذلك بكل دقة من قبل المديريات التعليمية والصحية بالمحافظات، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة بالسنة الفراغ بالنسبة للصف الثالث الثانوى وبالتالى لا بد من الاستغلال الامثل للفصول الخاصة بها فى تقليل الكثافات.
وقال الدكتور الجمل "إن هناك مواصفات يجب أن تتوافر فى غرفة العزل حيث يفضل أن تكون بالقرب من حجرة طبيب المدرسة، وأن يكون بالغرفة منفذ للتهوية، وأن يتم غلق الحجرة فى حالة وجود طفل بداخلها، ويفضل أن يكون بداخلها حوض لغسل الايدى عليه، وأن يتم تجهيزها بالاتى، سرير كشف لتقييم حالة الطالب مع وضع عدة كراس، مستلزمات طبية للكشف، أدوات وقاية شخصية، كحول لغسل الايدى، بالاضافة إلى مطهرات للاسطح مثل الكلور.
وأضاف أن هناك عددا من الاجراءات يجب الالتزام بها مثل لبس الماسكات، غسل الايدى، تهوية الغرفة من خلال فتح النافذة، غلق الباب دائما، تقليل عدد المتواجدين فى الغرفة بقدر الامكان والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند التعامل مع الحالة، تطهير أسطح العمل جيدا بعد خروج الطالب المصاب باستخدام مادة مطهرة مثل الكلور مع مراعاة لبس القفازات النظيفة عند القيام بذلك، ويتم توعية أهل الطالب عند استلامه من المدرسة باجراءات العزل المنزلى.

إغلاق وإلغاء ترخيص 30 حضانة بالغربية
ومن جانب آخر أحال عبدالحميد الشناوى المحافظ الغربية 143 مسئولا بالحضانات الخاصة على مستوى المحافظة للنيابة العامة بسبب مخالفتهم الشروط الصحية والبيئية والعمل بدون تراخيص، فى إطار الإجراءات التى تتبعها المحافظة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير.
وقرر المحافظ إغلاق 15 حضانة وإلغاء تراخيص 15 حضانة أخرى لمخالفتهم الاشتراطات البيئية والصحية.
وكان محافظ الغربية قد قرر تشكيل لجان خاصة بكل وحدة محلية لمتابعة كافة التراخيص الصادرة للحضانات الخاصة والبالغ عددها 924 حضانة، وقامت اللجنة بالمرور على 540 حضانة، ورفعت تقريرها إلى المحافظ والذى أصدر قراره المتقدم.