الاثنين، 28 سبتمبر 2009

مواجهات دموية في الأقصي بين المصلين والمتطرفين اليهود


وسط محاولات إسرائيلية للتصعيد في‮ ‬غزة لافشال المساعي المصرية المستمرة لانجاح مبادرة الحوار الفلسطيني،‮ ‬سلم وفد رفيع المستوي من حركة حماس الداخل والخارج برئاسة خالد مشعل مساء أمس رد الحركة علي الرؤية المصرية لتحقيق المصالحة،‮ ‬فيما دعت حركة‮ "‬الجهاد‮" ‬في ردها لضرورة إنهاء الانقسام بسرعة،‮ ‬ويلتقي وفد حماس الوزير عمر سليمان لمناقشة الرؤية المصرية،‮ ‬وعلق القيادي بالحركة‮ "‬صلاح البردويل‮" ‬في تصريحات‬مؤكداً‮ ‬أن هدفنا التقارب بين جميع الفصائل لإنهاء الانقسام وتمني إجراء‮ ‬حوار جدي لتكون جولته المقبلة هي الأخيرة‮.‬ فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة طوارئ قصوي في كل إسرائيل والأراضي المحتلة بعد تصاعد ردود الفعل للمصادمات التي وقعت بين المصلين في المسجد الاقصي والشرطة الاسرائيلية التي لاتزال تدنس حرمه حتي الآن،‮ ‬وخيمت أجواء الهدوء الحذر عقب المواجهات التي تجددت أمس بين المقدسيين والإسرائيليين في محيط الأقصي بعد أن ارتفع عدد الاصابات إلي‮ ‬17‮ ‬شخصا بينهم‮ ‬3‮ ‬في حالة خطيرة بالاضافة لاعداد كبيرة من المعتقلين‮ .‬ وكانت المواجهات قد تجددت بعد أن اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة باحات الأقصي تحت حراسة الشرطة في إطار الاحتفالات اليهودية بعيد‮ "‬يوم الغفران‮" ‬فتصدي لهم المصلون‮ ‬،‮ ‬وركز رجال الشرطة علي اصابة المصلين في مناطق العين والرأس لشلهم وتتزامن هذه المصادمات مع الذكري الأولي لمواجهات العرب واليهود في عكا العام الماضي،‮ ‬وتزامن أيضا مع الكشف عن تفاصيل خطة استيطانية جديدة في القدس الشرقية رغم مطالبات الرباعية الدولية بوقف الاستيطان مع التراجع المفاجئ في الموقف الأمريكي من قضية الاستيطان‮.‬


روز اليوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق